- صفح الشيء: عرضه وجانبه، كصفحة الوجه، وصفحة السيف، وصفحة الحجر. والصفح: ترك التثريب، وهو أبلغ من العفو، ولذلك قال: -ayah text-primary">﴿فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره﴾ [البقرة/١٠٩]، وقد يعفو الإنسان ولا يصفح. قال: -ayah text-primary">﴿فاصفح عنهم وقل سلام﴾ [الزخرف/٨٩]، -ayah text-primary">﴿فاصفح الصفح الجميل﴾ [الحجر/٨٥]، -ayah text-primary">﴿أفنضرب عنكم الذكر صفحا﴾ [الزخرف/٥]، وصفحت عنه: أوليته مني صفحة جميلة معرضا عن ذنبه، أو لقيت صفحته متجافيا عنه، أو تجاوزت الصفحة التي أثبت فيها ذنبه من الكتاب إلى غيرها، من قولك: تصفحت الكتاب، وقوله: -ayah text-primary">﴿إن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل﴾ [الحجر/٨٥]، فأمر له عليه السلام أن يخفف كفر من كفر كما قال: -ayah text-primary">﴿ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون﴾ [النحل/١٢٧]، والمصافحة: الإفضاء بصفحة اليد.
صفد
- الصفد والصفاد: الغل، وجمعه أصفاد. والأصفاد: الأغلال. قال تعالى: ﴿مقرنين في الأصفاد﴾ [إبراهيم/٤٩]، والصفد: العطية اعتبارا بما قيل: أنا مغلول أياديك، وأسير نعمتك (انظر: البصائر ٣/٤٢٣)، ونحو ذلك من الألفاظ الواردة عنهم في ذلك.
صفر


الصفحة التالية
Icon