- الصفن: الجمع بين الشيئين ضاما بعضهما إلى بعض. يقال: صفن الفرس قوائمه، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿الصافنات الجياد﴾ [ص/٣١]، وقرئ: (فاذكروا اسم الله عليها صوافن) (سورة الحج: آية ٣٦، وهي قراءة شاذة)، والصافن: عرق في باطن الصلب يجمع نياط القلب. والصفن: وعاء يجمع الخصية، والصفن: دلو مجموع بحلقة.
صفو
- أصل الصفاء: خلوص الشيء من الشوب، ومنه الصفا، للحجارة الصافية. قال تعالى: ﴿إن الصفا والمروة من شعائر الله﴾ [البقرة/١٥٨]، وذلك اسم لموضع مخصوص، والاصطفاء: تناول صفو الشيء، كما أن الاختيار: تناول خيره، والاجتباء: تناول جبايته. واصطفاء الله بعض عباده قد يكون بإيجاده تعالى إياه صافيا عن الشوب الموجود في غيره، وقد يكون باختيار وبحكمه وإن لم يتعر ذلك من الأول، قال تعالى: ﴿الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس﴾ [الحج/٧٥]، ﴿إن الله اصطفى آدم ونوحا﴾ [آل عمران/ ٣٣]، ﴿اصطفاك وطهرك واصطفاك﴾ [آل عمران/٤٢]، ﴿اصطفيتك على الناس﴾ [الأعراف/١٤٤]، ﴿وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار﴾ [ص/٤٧]، واصطفيت كذا على كذا، أي: اخترت. ﴿أصطفى البنات على البنين﴾ [الصافات/١٥٣]، ﴿وسلام على عباده الذين اصطفى﴾ [النمل/٥٩]، ﴿ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا﴾ [فاطر/٣٢]، والصفي والصفية: ما يصطفيه الريئس لنفسه، قال الشاعر:
*لك المرباع منها والصفايا*
(هذا شطر بيت لعبد الله بن عنمة يخاطب بسطام بن قيس، وعجزه:
*وحكمك والنشيطة والفضول*
وهو في اللسان (صفا) ؛ وأساس البلاغة (صفا) ؛ والأصمعيات ص ٣٧.
ومطلع القصيدة:
*لأم الأرض ويل ما أجنت ** غداة أضر بالحسن السبيل) *


الصفحة التالية
Icon