- الصنو: الغصن الخارج عن أصل الشجرة، يقال: هما صنوا نخلة، وفلان صنو أبيه، والتثنيه: صنوان، وجمعه صنوان (قال أبو زيد هاتان نخلتان، صنوان، ونخيل صنوان وأصناء، ويقال للاثنين: قنوان وصنوان، وللجماعة: قنوان وصنوان: اللسان (صنا) ). قال تعالى: -ayah text-primary">﴿صنوان وغير صنوان﴾ [الرعد/٤].
صهر
- الصهر: الختن، وأهل بيت المرأة يقال لهم الأصهار، كذا قال الخليل (انظر: العين ٣/٤١١). قال ابن الأعرابي: الإصهار: التحرم بجوار، أو نسب، أو تزوج، يقال: رجل مصهر: إذا كان له تحرم من ذلك. قال تعالى: ﴿فجعله نسبا وصهرا﴾ [الفرقان/٥٤]، والصهر: إذابه الشحم. قال تعالى: ﴿يصهر به ما في بطونهم﴾ [الحجر/٢٠]، والصهارة: ما ذاب منه، وقال أعرابي: لأصهرنك بيمين مرة (انظر: أساس البلاغة ص ٢٦١؛ والمجمل ٢/٥٤٣؛ واللسان (صهر) )، أي: لأذيبنك.
صوب
- الصواب يقال على وجهين: أحدهما: باعتبار الشيء في نفسه، فيقال: هذا صواب: إذا كان في نفسه محمودا ومرضيا، بحسب مقتضى العقل والشرع، نحو قولك: تحري العدل صواب، والكرم صواب. والثاني: يقال باعتبار القاصد إذا أدرك المقصود بحسب ما يقصده، فيقال: أصاب كذا، أي: وجد ما طلب، كقولك: أصابه السهم، وذلك على أضرب؟؟:
الأول: أن يقصد ما يحسن قصده فيفعله، وذلك هو الصواب التام المحمود به الإنسان.
والثاني: أن يقصد ما يحسن فعله، فيتأتى منه غيره لتقديره بعد اجتهاده أنه صواب، وذلك هو المراد بقوله عليه السلام: (كل مجتهد مصيب) ( [استدراك] هذه قاعدة فقهية، وليست حديثا. وهي ظاهر قول مالك وأبي حنيفة.