- العطف يقال في الشيء إذا ثني أحد طرفيه إلى الآخر، كعطف الغصن والوسادة والحبل، ومنه قيل للرداء المثني: عطاف، وعطفا الإنسان: جانباه من لدن رأسه إلى وركه، وهو الذي يمكنه أن يلقيه من بدنه. ويقال: ثنى عطفه: إذا أعرض وجفا، نحو: -ayah text-primary">﴿نأى بجانبه﴾ [الإسراء/٨٣]، وصعر بخده، ونحو ذلك من الألفاظ (يقال: نأى بجانبه، وطوى كشحه، وثنى عطفه، وصعر خده، وزوى طرفه، وشمخ أنفه، وازور جانبه، واكفهر حاجبه. انظر: جواهر الألفاظ ص ٣٩٩)، ويستعار للميل والشفقة إذا عدي بعلى، يقال: عطف عليه وثناه، عاطفة رحم، وظبية عاطفة على ولدها، وناقة عطوف على بوها (البو: ولد الناقة، ويسمى الحوار. انظر: اللسان (بوا) )، وإذا عدي بعن يكون على الضد، نحو: عطفت عن فلان.
عطل
- العطل: فقدان الزينة والشغل، يقال: عطلت المرأة (انظر: الأفعال ١/٣٠٣)، فهي عطل وعاطل، ومنه: قوس عطل: لا وتر عليه، وعطلته من الحلي، ومن العمل فتعطل. قال تعالى: ﴿وبئر معطلة﴾ [الحج/٤٥]، ويقال لمن يجعل العالم بزعمه فارغا عن صانع أتقنه وزينه: معطل، وعطل الدار عن ساكنها، والإبل عن راعيها.
عطا
- العطو: التناول، والمعاطاة: المناولة، والإعطاء: الإنالة. قال تعالى: ﴿حتى يعطوا الجزية﴾ [التوبة/٢٩]. واختص العطية والعطاء بالصلة. قال: ﴿هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب﴾ [ص/٣٩]. ويعطي من يشاء (في نسختي المحمودية جعلها آية، وهو وهم)، ﴿فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون﴾ [التوبة/٥٨]، وأعطى البعير: أنقاد، وأصله: أن يعطي رأسه فلا يتأبى، وظبي عطو، وعاط: رفع رأسه لتناول الأوراق. * عظم


الصفحة التالية
Icon