*كأنك تعطيه الذي أنت سائله*
(العجز لزهير بن أبي سلمى من قصيدة يمدح بها حصن بن حذيفة بن بدر، وشطره:
*تراه إذا ما جئتهه متهللا*
وهو في ديوانه ص ٦٨)
وقولهم في الدعاء: (أسألك العفو والعافية) (عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي) أخرجه البزار وفيه يونس بن خباب، وهو ضعيف.
وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من دعوة أحب إلى الله أن يدعو بها عبد من أن يقول: اللهم إني أسألك المعافة والعافية في الدنيا والآخرة). أخرجه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، لكن العلاء بن زياد لم يسمع من معاذ. انظر: مجمع الزوائد ١٠/١٧٨) أي: ترك العقوبة والسلامة، وقال في وصفه تعالى: ﴿إن الله كان عفوا غفورا﴾ [النساء/٤٣]، وقوله: (وما أكلت العافية فصدقة) (الحديث أخرجه أحمد ٣/٣٣٨، وقد تقدم في مادة (صدق) ) أي: طلاب الرزق من طير ووحش وإنسان، وأعفيت كذا، أي: تركته يعفو ويكثر، ومنه قيل: (أعفوا اللحى) (الحديث عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أعفوا اللحى وحفوا الشوارب). أخرجه أحمد ٢/٥٢، ورجاله ثقات) والعفاء: ما كثر من الوبر والريش، والعافي: ما يرده مستعير القدر من المرق في قدره.
عقب


الصفحة التالية
Icon