- العقب: مؤخر الرجل، وقيل: عقب، وجمعه: أعقاب، وروي: (ويل للإعقاب من النار) (الحديث عن عبد الله بن عمرو قال: تخلف النبي عنا في سفرة سافرناها، فأدركنا وقد أرهقنا العصر، فجعلنا نتوضأ ونمسح على أرجلنا، فنادى بأعلى صوته: ويل للأعقاب من النار. أخرجه البخاري في الوضوء باب غسل الرجلين ١/٢٦٥؛ ومسلم برقم (٢٤١) ) واستعير العقب للولد وولد الولد. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿وجعلها كلمة باقية في عقبه﴾ [الزخرف/٢٨]، وعقب الشهر، من قولهم: جاء في عقب الشهر، أي: آخره، وجاء في عقبه إذا بقيت منه بقية، ورجع على عقبه: إذا انثنى راجعا، وانقلب على عقبيه، نحو رجع على حافرته (ومثلها يقال: ارتد على أدباره، ونكس على رأسه، وارتكس في أمره. انظر: جواهر الألفاظ ص ٣٨٤)، ونحو: -ayah text-primary">﴿ارتدا على آثارهما قصصا﴾ [الكهف/٦٤]، وقولهم: رجع عوده على بدئه (ومثله يقال: عاد إلى أصله، واعتمد على جذله، وصار في معدنه، وتبوأ ضواحي عطنه، وأوى إلى محكم أساسه.