- الغرف: رفع الشيء وتناوله، يقال: غرفت الماء والمرق، والغرفة: ما يغترف، والغرفة للمرة، والمغرفة: لما يتناول به. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿إلا من اغترف غرفة بيده﴾ [البقرة/٢٤٩]، ومنه استعير: غرفت عرف الفرس: إذا جززته (راجع المجمل ٣/٦٩٤)، وغرفت الشجرة، والغرف: شجر معروف، وغرفت الإبل: اشتكت من أكله (قال السرقسطي: غرفت الإبل: اشتكت بطونها من أكل الغرف. انظر: الأفعال ٢/١٦)، والغرفة: علية من البناء، وسمي منازل الجنة غرفا. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿أولئك يجزون الغرفة بما صبروا﴾ [الفرقان/٧٥]، وقال: -ayah text-primary">﴿لنبوئنهم من الجنة غرفا﴾ [العنكبوت/٥٨]، -ayah text-primary">﴿وهم في الغرفات آمنون﴾ [سبأ/٣٧].
غرق
- الغرق: الرسوب في الماء وفي البلاء، وغرق فلان يغرق غرقا، وأغرقه. قال تعالى: ﴿حتى إذا أدركه الغرق﴾ [يونس/٩٠]، وفلان غرق في نعمة فلان تشبيها بذلك. قال تعالى: ﴿وأغرقنا آل فرعون﴾ [البقرة/٥٠]، ﴿فأغرقناه ومن معه أجمعين﴾ [الإسراء/١٠٣]، ﴿ثم أغرقنا الآخرين﴾ [الشعراء /٦٦]، ﴿ثم أغرقنا بعد الباقين﴾ [الشعراء/١٢٠]، ﴿وإن نشأ نغرقهم﴾ [يس/٤٣]، ﴿أغرقوا فأدخلوا نارا﴾ [نوح/٢٥]، ﴿فكان من المغرقين﴾ [هود/٤٣].
غرم
- الغرم: ما ينوب الإنسان في ماله من ضرر لغير جناية منه، أو خيانة، يقال: غرم كذا غرما ومغرما، وأغرم فلان غرامة. قال تعالى: ﴿إنا لمغرمون﴾ [الواقعة/٦٦]، ﴿فهم من مغرم مثقلون﴾ [القلم/٤٦]، ﴿يتخذ ما ينفق مغرما﴾ [التوبة/٩٨]. والغريم يقال لمن له الدين، ولمن عليه الدين. قال تعالى: ﴿والغارمين وفي سبيل الله﴾ [التوبة/٦٠]، والغرام: ما ينوب الإنسان من شدة ومصيبة، قال: ﴿إن عذابها كان غراما﴾ [الفرقان/٦٥]، من قولهم: هو مغرم بالنساء، أي: يلازمهن ملازمة الغريم. قال الحسن: كل غريم مفارق غريمه إلا النار (أخرج هذا ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وغيرهما. انظر: الدر المنثور ٦/٢٧٤)، وقيل: معناه: مشغوفا بإهلاكه.
غرا


الصفحة التالية
Icon