- قوله تعالى: -ayah text-primary">﴿قلوبنا غلف﴾ [البقرة/٨٨]، قيل: هو جمع أغلف، كقولهم: سيف أغلف. أي: هو في غلاف، ويكون ذلك كقوله: -ayah text-primary">﴿وقالوا قلوبنا في أكنة﴾ [فصلت/٥]، -ayah text-primary">﴿في غفلة من هذا﴾ [ق/٢٢]. وقيل: معناه قلوبنا أوعية للعلم (انظر: الدر المنثور ١/٢١٤؛ وتفسير المشكل لمكي ص ٣١؛ ومعاني القرآن للزجاج ١/١٦٩). وقيل: معناه قلوبنا مغطاة، وغلام أغلف كناية عن الأقلف، والغفلة كالقلفة، وغلفت السيف، والقارورة، والرحل، والسرج: جعلت لها غلافا، وغلفت لحيته بالحناء، وتغلف نحو تخضب، وقيل: -ayah text-primary">﴿قلوبنا غلف﴾ [البقرة/٨٨]، هي جمع غلف، والأصل: غلف بضم اللام، وقد قرئ به (وهي قراءة شاذة قرأ بها ابن عباس والأعرج وابن محيصن. انظر: البحر ١/٣٠١)، نحو: كتب، أي: هي أوعية للعلم تنبيها أنا لا نحتاج أن نتعلم منك، فلنا غنية بما عندنا.
غلق
- الغلق والمغلاق: ما يغلق به، وقيل: ما يفتح به لكن إذا اعتبر بالإغلاق يقال له: مغلق ومغلاق، وإذا اعتبر بالفتح يقال له: مفتح ومفتاح، وأغلقت الباب، وغلقته على التكثير، وذلك إذا أغلقت أبوابا كثيرة، أو أغلقت بابا واحدا مرارا، أو أحكمت إغلاق باب، وعلى هذا: ﴿وغلقت الأبواب﴾ [يوسف/ ٢٣]. وللتشبيه به قيل: غلق الرهن غلوقا (غلق الرهن: ترك فكاكه. انظر: الأفعال ٢/١٩)، وغلق ظهره دبرا (قال ابن فارس: يقال: غلق ظهر البعير فلا يبرأ من الدبر. انظر: المجمل ٣/٦٨٥)، والمغلق: السهم السابع لاستغلاقه ما بقي من أجزاء الميسر، ونخلة غلقة: ذويت أصولها فأغلقت عن الإثمار، والغلقة: شجرة مرة كالسم.
غلم


الصفحة التالية
Icon