- الغلام الطار (طر الشارب: طلع ونبت) الشارب: يقال: غلام لين الغلومة والغلومية. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿أنى يكون لي غلام﴾ [آل عمران/٤٠]، -ayah text-primary">﴿وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين﴾ [الكهف/٨٠]، وقال: -ayah text-primary">﴿وأما الجدار فكان غلامين﴾ [يوسف/ ١٩]، وقال في قصة يوسف: -ayah text-primary">﴿هذا غلام﴾ [يوسف/١٩]، والجمع: غلمة وغلمان، واغتلم الغلام: إذ بلغ حد الغلومة، ولما كان من بلغ هذا الحد كثيرا ما يغلب عليه الشبق قيل: للشبق: غلمة، واغتلم الفحل.
غلا
- الغلو: تجاوز الحد، يقال ذلك إذا كان في السعر غلاء، وإذا كان في القدر والمنزلة غلو وفي السهم: غلو، وأفعالها جميعا: غلا يغلوا (قال السرقسطي: غلا في القول والأمر والدين غلوا: جاوز الحد، وغلا السعر غلاء: مثله، وغلوت بالسهم وغلا السهم غلوا: رفع يده برميه. انظر: الأفعال ٢/٤٠). قال تعالى: ﴿لا تغلوا في دينكم﴾ [النساء/١٧١]. والغلي والغليان يقال في القدر إذا طفحت، ومنه استعير قوله: ﴿طعام الأثيم * كالمهل يغلي في البطون * كغلي الحميم﴾ [الدخان/٤٤ - ٤٦]، وبه شبه غليان الغضب والحرب، وتغالى النبت يصح أن يكون من الغلي، وأن يكون من الغلو. والغلواء: تجاوز الحد في الجماح، وبه شبه غلواء الشباب.
غم
- الغم: ستر الشيء، ومنه: الغمام لكونه ساترا لضوء الشمس. قال تعالى: ﴿يأتيهم الله في ظلل من الغمام﴾ [البقرة/٢١٠]. والغمى مثله، ومنه: غم الهلال، ويوم غم، وليلة غمة وغمى، قال:
*ليلة غمى طامس هلالها*
(الرجز في اللسان (غم) ؛ والمجمل ٣/٦٨٠؛ والمشوف المعلم ٢/٥٥٣؛ وأساس البلاغة (غمم)، ولم ينسب.
وإصلاح المنطق ص ٢٨٢. وعجزه:
*أو غلتها ومكره إيغالها*
وغمة الأمر. قال: ﴿ثم لا يكن أمركم عليكم غمة﴾ [يونس/٧١]، أي: كربة. يقال: غم وغمة. أي: كرب وكربة، والغمامة: خرقة تشد على أنف الناقة وعينها، وناصية غماء: تستر الوجه.
غمز
- أصل الغمر: إزالة أثر الشيء، ومنه قيل للماء الكثير الذي يزيل أثر سيله؛ غمر وغامر، قال الشاعر: