قال ابن فارس: غمزت الكبش مثل: غبطت، لتنظر السمن. انظر: المجمل ٣/٦٨٦)، نحو: غبطته.
غمض
- الغمض: النوم العارض، تقول: ما ذقت غمضا ولا غماضا، وباعتباره قيل: أرض غامضة، وغمضة، ودار غامضة، وغمض عينه وأغمضها: وضع إحدى جفنتيه على الأخرى ثم يستعار للتغافل والتساهل، قال: ﴿ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه﴾ [البقرة/٢٦٧].
غنم
- الغنم معروف. قال تعالى: ﴿ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما﴾ [الأنعام/١٤٦]. والغنم: إصابته والظفر به، ثم استعمل في كل مظفور به من جهة العدى وغيرهم. قال تعالى: ﴿واعلموا أنما غنمتم من شيء﴾ [الأنفال/ ٤١]، ﴿فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا﴾ [الأنفال/٦٩]، والمغنم: ما يغنم، وجمعه مغانم. قال: ﴿فعند الله مغانم كثيرة﴾ [النساء/٩٤].
غني
- الغنى يقال على ضروب: أحدها: عدم الحاجات، وليس ذلك إلا لله تعالى، وهو المذكور في قوله: ﴿إن الله لهو الغني الحميد﴾ [الحج/٦٤]، ﴿أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد﴾ [فاطر/١٥]، والثاني: قلة الحاجات، وهو المشار إليه بقوله: ﴿ووجدك عائلا فأغنى﴾ [الضحى/٨]، وذلك هو المذكور في قوله عليه السلام: (الغنى غنى النفس) (الحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس) أخرجه البخاري ١١/٢٧١؛ والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح؛ وأبو يعلى؛ وأحمد ٢/٣١٥.