- الغوص: الدخول تحت الماء، وإخراج شيء منه، ويقال: لكل من انهجم على غامض فأخرجه له: غائص، عينا كان أو علما. والغواص: الذي يكثر منه ذلك، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿والشياطين كل بناء وغواص﴾ [ص/٣٧]، -ayah text-primary">﴿ومن الشياطين من يغوصون له﴾ [الأنبياء/٨٢]، أي: يستخرجون له الأعمال الغربية والأفعال البديعة، وليس يعني استنباط الدر من الماء فقط.
غبض
- غاض الشيء، وغاضه غيره (انظر: الأفعال ٢/٤٠). نحو: نقص ونقصه غيره. قال تعالى: ﴿وغيض الماء﴾ [هود/٤٤]، ﴿وما تغيض الأرحام﴾ [الرعد/ ٨]، أي: تفسده الأرحام، فتجعله كالماء الذي تبتلعه الأرض، والغيضة: المكان الذي يقف فيه الماء فيبتلعه، وليلة عائضة أي: مظلمة.
غيظ
- الغيظ: أشد غضب، وهو الحرارة التي يجدها الإنسان من فوران دم قلبه، قال: ﴿قل موتوا بغيظكم﴾ [آل عمران/١١٩]، ﴿ليغيظ بهم الكفار﴾ [الفتح/ ٢٩]، وقد دعا الناس إلى إمساك النفس عند اعتراء الغيظ. قال:
﴿والكاظمين الغيظ﴾ [آل عمران/١٣٤]. قال: وإذا وصف الله سبحانه به فإنه يراد به الانتقام. قال: ﴿وإنهم لنا لغائظون﴾ [الشعراء/٥٥]، أي: داعون بفعلهم إلى الانتقام منهم، والتغيظ: هو إظهار الغيظ، وقد يكون ذلك مع صوت مسموع كما قال: ﴿سمعوا لها تغيظا وزفيرا﴾ [الفرقان/١٢].
غول
- الغول: إهلاك الشيء من حيث لا يحس به، يقال: غال يغول غولا، واغتاله اغتيالا، ومنه سمي السعلاة غولا. قال في صفة خمر الجنة: ﴿لا فيها غول﴾ [الصافات/٤٧]، نفيا لكل ما نبه عليه بقوله: ﴿وإثمهما أكبر من نفعهما﴾ [البقرة/٢١٩]، وبقوله: ﴿رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه﴾ [المائدة/٩٠].
غوى


الصفحة التالية
Icon