- الفرش: بسط الثياب، ويقال للمفروش: فرش وفراش. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿الذي جعل لكم الأرض فراشا﴾ [البقرة/٢٢]، أي: ذللها ولم يجعلها ناتئة لا يمكن الاستقرار عليها، والفراش جمعه: فرش. قال: -ayah text-primary">﴿وفرش مرفوعة﴾ [الواقعة/ ٣٤]، -ayah text-primary">﴿فرش بطائنها من إستبرق﴾ [الرحمن/٥٤]. والفرش: ما يفرش من الأنعام، أي: يركب، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿حمولة وفرشا﴾ [الأنعام/١٤٢]، وكني بالفراش عن كل واحد من الزوجين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الولد للفراش) (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الولد للفراش، وللعاهر الحجر). جزء من حديث أخرجه البخاري في الأحكام ١٣/١٥٢؛ ومسلم في الرضاع (١٤٥٧) ) وفلان كريم المفارش (انظر: الجمهرة ٢/٣٤٥؛ والمجمل ٣/٧١٥)، أي: النساء. وأفرش الرجل صاحبه، أي: اغتابه وأساء القول فيه، وأفرش عنه: أقلع، والفراش: طير معروف، قال: -ayah text-primary">﴿كالفراش المبثوث﴾ [القارعة/٤]، وبه شبه فراشة القفل، والفراشة: الماء القليل في الإناء.
فرض
- الفرض: قطع الشيء الصلب والتأثير فيه، كفرض الحديد، وفرض الزند والقوس، والمفراض والمفرض: ما يقطع به الحديد، وفرضة الماء: مقسمة. قال تعالى: ﴿لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا﴾ [النساء/١١٨]، أي: معلوما، وقيل: مقطوعا عنهم، والفرض كالإيجاب لكن الإيجاب يقال اعتبارا بوقوعه وثباته، والفرض بقطع الحكم فيه (الفرض والواجب مترادفان، وقالت الحنفية: الفرض: ما ثبت بقطعي، والواجب بظني.
قال أبو زيد الدبوسي: الفرض: التقدير، والوجوب: السقوط، فخصصنا اسم الفرض بما عرف وجوبه بدليل قاطع؛ لأنه الذي يعلم من حاله أن الله قدره علينا، والذي عرف وجوبه بدليل ظني نسميه بالواجب؛ لأنه ساقط علينا. انظر: الإبهاج في شرح المنهاج ١/٥٥).