- الفكك: التفريج، وفك الرهن: تخليصه، وفك الرقبة: عتقها. وقوله: -ayah text-primary">﴿فك رقبة﴾ [البلد/١٣]، قيل: هو عتق المملوك (وهو مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم. انظر: الدر المنثور ٨/٥٢٤)، وقيل: بل هو عتق الإنسان نفسه من عذاب الله بالكلم الطيب والعمل الصالح، وفك غيره بما يفيده من ذلك، والثاني يحصل للإنسان بعد حصول الأول، فإن من لم يهتد فليس في قوته أن يهدي كما بينت في (مكارم الشريعة) (راجع الذريعة ص ٢٦، باب: السياسة التي يستحق بها خلافة الله تعالى)، والفكك: انفراج المنكب عن مفصله ضعفا، والفكان: ملتقى الشدقين. وقوله: -ayah text-primary">﴿لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين﴾ [البينة/١]، أي: لم يكونوا متفرقين بل كانوا كلهم على الضلال، كقوله: -ayah text-primary">﴿كان الناس أمة واحدة... ﴾ الآية [البقرة/٢١٣]، و (ما انفك) يفعل كذا، نحو: ما زال كذا.
فكر
- الفكرة: قوة مطرقة للعلم إلى المعلوم، والتفكر: جولان تلك القوة بحسب نظر العقل، وذلك للإنسان دون الحيوان، ولا يقال إلا فيما يمكن أن يحصل له صورة في القلب، ولهذا روي: (تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله) (الحديث تقدم في مادة (أله) ) إذ كان الله منزها أن يوصف بصورة. قال تعالى: ﴿أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات﴾ [الروم/٨]، ﴿أو لم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة﴾ [الأعراف/١٨٤]، ﴿إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون﴾ [الرعد/٣]، ﴿يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون * في الدنيا والآخرة﴾ [البقرة/٢١٩ - ٢٢٠]. ورجل فكير: كثير الفكرة، قال بعض الأدباء: الفكر مقلوب عن الفرك لكن يستعمل الفكر في المعاني، وهو فرك الأمور وبحثها طلبا للوصول إلى حقيقتها.
فكه


الصفحة التالية
Icon