- القدم: قدم الرجل، وجمعه أقدام، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ويثبت به الأقدام﴾ [الأنفال/ ١١]، وبه اعتبر التقدم والتأخر، والتقدم على أربعة أوجه كما ذكرنا في (قبل) (راجع: مادة (قبل) )، ويقال: حديث وقديم، وذلك إما باعتبار الزمانين، وإما بالشرف. نحو: فلان متقدم على فلان، أي أشرف منه؛ وإما لما لا يصح وجود غيره إلا بوجوده، كقولك: الواحد متقدم على العدد. بمعنى أنه لو توهم ارتفاعه لارتفعت الأعداد، والقدم: وجود فيما مضى، والبقاء: وجود فيما يستقبل، وقد ورد في وصف الله (يا قديم الإحسان) (لم أجده في المرفوع لكن جاء عن محمد بن وزير أنه رأى النبي ﷺ في المنام، وشكا له، فقال له قل: يا قديم الإحسان ويا من إحسانه فوق كل إحسان ويا مالك الدنيا والآخرة. أخرجه الصابوني. انظر: الرياض النضرة للطبري ١/٥٠. ومعلوم أن مثل هذا لا تثبت به حجة)، ولم يرد في شيء من القرآن والآثار الصحيحة: القديم في وصف الله تعالى، والمتكلمون يستعملونه، ويصفونه به (انظر: الأسماء والصفات للبيهقي ص ٣٣؛ والمنهاج في شعب الإيمان للحليمي ١/١٨٨؛ والمواقف للإيجي ص ٧٦؛ وورد اسم القديم في حديث أسماء الله الحسنى، أخرجه ابن ماجه ٢/١٢٧٠، وفيه ضعف)، وأكثر ما يستعمل القديم باعتبار الزمان نحو: -ayah text-primary">﴿العرجون القديم﴾ [يس /٣٩]، وقوله: -ayah text-primary">﴿قدم صدق عند ربهم﴾ [يونس/٢]، أي: سابقة فضيلة، وهو اسم مصدر، وقدمت كذا، قال: -ayah text-primary">﴿أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات﴾ [المجادلة/١٣]، وقال: -ayah text-primary">﴿لبئس ما قدمت لهم أنفسهم﴾ [المائدة/٨٠]، وقدمت فلانا أقدمه: إذا تقدمته.


الصفحة التالية
Icon