- قر في مكانه يقر قرارا، إذا ثبت ثبوتا جامدا، وأصله من القر، وهو البرد، وهو يقتضي السكون، والحر يقتضي الحركة، وقرئ: -ayah text-primary">﴿وقرن في بيوتكن﴾ [الأحزاب/٣٣] (وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب. انظر: الإتحاف ص ٣٥٥) قيل (ذكره الفراء في معاني القرآن ٢/٣٤٢) : أصله اقررن فحذف إحدى الراءين تخفيفا نحو: -ayah text-primary">﴿فظلتم تفكهون﴾ [الواقعة/٦٥]، أي: ظللتم. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿جعل لكم الأرض قرارا﴾ [غافر/٦٤]، -ayah text-primary">﴿أمن جعل الأرض قرارا﴾ [النمل/٦١]، أي: مستقرا، وقال في صفة الجنة: -ayah text-primary">﴿ذات قرار ومعين﴾ ( [استدراك] سورة المؤمنون: آية ٥٠، وأولها: -ayah text-primary">﴿وجعلنا ابن مريم وأمه آية، وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين﴾ وليست الآية في صفة الجنة كما قال المؤلف، بل المراد بالربوة: دمشق، وقيل غيرها من القرى. انظر: الدر المنثور ٦/١٠٠)، وفي صفة النار قال: -ayah text-primary">﴿فبئس القرار﴾ [ص/٦٠]، وقوله: -ayah text-primary">﴿اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار﴾ [إبراهيم/٢٦]، أي: ثبات، وقال الشاعر:
*ولا قرار على زأر من الأسد*
* (هذا عجز بيت، وشطره:
*أنبئت أن أبا قابوس أوعدني*
وهو للنابغة من معلقته، والبيت في ديوانه ص ٣٦)


الصفحة التالية
Icon