- قال تعالى: -ayah text-primary">﴿وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة﴾ [الأنبياء/١١] أي: حطمناها وهشمناها، وذلك عبارة عن الهلاك، ويسمى الهلاك قاصمة الظهر، وقال في آخر: -ayah text-primary">﴿وما كنا مهلكي القرى﴾ [القصص/٥٩]. والقصم: الرجل الذي يقصم من قاومه.
قصى
- القصى: البعد، والقصي: البعيد. يقال: قصوت عنه، وأقصيت: أبعدت، والمكان الأقصى، والناحية القصوى، ومنه قوله: ﴿وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى﴾ [القصص/٢٠]، وقوله: ﴿إلى المسجد الأقصى﴾ [الإسراء/١] يعني: بيت المقدس، فسماه الأقصى اعتبارا بمكان المخاطبين به من النبي وأصحابه، وقال: ﴿إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى﴾ [الأنفال/٤٢]. وقصوت البعير: قطعت أذنه، وناقة قصواء، وحكوا أنه يقال: بعير أقصى، والقصية من الإبل: البعيدة عن الاستعمال.
قض
- قضضته فانقض، وانقض الحائط: وقع. قال تعالى: ﴿يريد أن ينقض فأقامه﴾ [الكهف/٧٧] وأقض عليه مضجعه: صار فيه قضض، أي: حجارة صغار.
قضب
- قال الله تعالى: ﴿فأنبتنا فيها حبا * وعنبا وقضبا﴾ [عبس/٢٧ - ٢٨] أي: رطبة، والمقاضب: الأرض التي تنبتها، والقضيب نحو القضب، لكن القضيب يستعمل في فروع الشجر، والقضب يستعمل في البقل، والقضب: قطع القضب والقضيب. وروي (أن النبي ﷺ كان إذا رأى في ثوب تصليبا قضبه) (الحديث أخرجه أبو عبيد، وقال: في حديثه عليه السلام في الثوب المصلب أنه كان إذا رآه في ثوب = قضبه. انظر: غريب الحديث ١/٣٢؛ والفائق ٢/٣٥٦.
والحديث في البخاري عن عائشة أن النبي لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه.


الصفحة التالية
Icon