- القوس: ما يرمى عنه. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿فكان قاب قوسين أو أدنى﴾ [النجم/٩]، وتصور منها هيئتها، فقيل للانحناء: التقوس، وقوس الشيخ وتقوس: إذا انحنى، وقوست الخط فهو مقوس، والمقوس: المكان الذي يجري منه القوس، وأصله: الحبل الذي يمد على هيئة قوس، فيرسل الخيل من خلفه.
قيض
- قال تعالى: ﴿وقيضنا لهم قرناء﴾ [فصلت/٢٥]، وقوله: ﴿ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا﴾ [الزخرف/٣٦] أي: نتح، ليستولي عليه استيلاء القيض على البيض، وهو القشر الأعلى.
قيع
- قوله تعالى: ﴿كسراب بقيعة﴾ [النور/٣٩]. والقيع والقاع: المستوي من الأرض، جمعه قيعان، وتصغيره: قويع، واستعير منه: قاع الفحل الناقة: إذا ضربها.
قول
- القول والقيل واحد. قال تعالى: ﴿ومن أصدق من الله قيلا﴾ [النساء/١٢٢]، والقول يستعمل على أوجه:
أظهرها أن يكون للمركب من الحروف المبرز بالنطق، مفردا كان أو جملة، فالمفرد كقولك: زيد، وخرج. والمركب، زيد منطلق، وهل خرج عمرو، ونحو ذلك، وقد يستعمل الجزء الواحد من الأنواع الثلاثة أعني: الاسم والفعل والأداة قولا، كما قد تسمى القصيدة والخطبة ونحوهما قولا.
الثاني: يقال للمتصور في النفس قبل الإبراز باللفظ: قول، فيقال: في نفسي قول لم أظهره. قال تعالى: ﴿ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله﴾ [المجادلة/ ٨]. فجعل ما في اعتقادهم قولا.
الثالث: للاعتقاد نحو فلان يقول بقول أبي حنيفة.
الرابع: يقال للدلالة على الشيء نحو قول الشاعر:
*امتلأ الحوض وقال قطني *
* (الرجز لم يعرف قائله، وتتمته:
مهلا رويدا قد ملأت بطني
وهو في اللسان (قول) ؛ والخصائص ١/٢٣؛ والمحكم ٦/٣٤٧)
الخامس: يقال للعناية الصادقة بالشيء، كقولك: فلان يقول بكذا.
السادس: يستعمله المنطقيون دون غيرهم في معنى الحد، فيقولون: قول الجوهر كذا، وقول العرض كذا، أي: حدهما.


الصفحة التالية
Icon