*هم حلوا من الشرف المعلى ** ومن حسب العشيرة حيث شاؤوا*
وهو للقاسم بن حنبل المري في شرح الحماسة ٤/٩٦؛ والمعاني الكبير ١/٢٤٣؛ والحيوان ٢/٥)
وقد يصيب الكلب البعير: ويقال: أكلب الرجل: أصاب إبله ذلك، وكلب الشتاء: اشتد برده وحدته تشبيها بالكلب الكلب، ودهر كلب، ويقال: أرض كلبة: إذا لم ترو فتيبس تشبيها بالرجل الكلب؛ لأنه لا يشرب فييبس. والكلاب والمكلب. الذي يعلم الكلب. قال تعالى: ﴿وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن﴾ [المائدة/٤]. وأرض مكلبة: كثيرة الكلاب، والكلب: المسار في قائم السيف، والكلبة: سير يدخل تحت السير الذي تشد به المزادة فيخرز به، وذلك لتصوره بصورة الكلب في الاصطياد به، وقد كلبت الأديم: خرزته، بذلك، قال الشاعر:
*سير صناع في أديم تكلبه*
(هذا عجز بيت، وشطره:
*كأن غر متنه إذ نجبته*
وهو لدكين الراجز، في اللسان (كلب) ؛ والمجمل ٣/٧٦٩؛ والاشتقاق ص ١٤؛ وجمهرة اللغة ٣/٥٠٦)
والكلب: نجم في السماء مشبه بالكلب لكونه تابعا لنجم يقال له: الراعي، والكلبتان: آلة مع الحدادين سميا بذلك تشبيها بكلبين في اصطيادهما، وثني اللفظ لكونهما اثنين، والكلوب: شيء يمسك به، وكلاليب البازي: مخالبة. اشتق من الكلب لإمساكه ما يعلق عليه إمساك الكلب.
كلف
- الكلف: الإيلاع بالشيء. يقال: كلف فلان بكذا، وأكلفته به: جعلته كلفا، والكلف في الوجه سمي لتصور كلفة به، وتكلف الشيء: ما يفعله الإنسان بإظهار كلف مع مشقة تناله في تعاطيه، وصارت الكلفة في التعارف اسما للمشقة، والتكلف: اسم لما يفعل بمشقة، أو تصنع، أو تشبع، ولذلك صار التكلف على ضربين: محمود: وهو ما يتحراه الإنسان ليتوصل به إلى أن يصير الفعل الذي يتعاطاه سهلا عليه، ويصير كلفا به ومحبا له، وبهذا النظر يستعمل التكليف في تكلف العبادات.


الصفحة التالية
Icon