- الكلأءة: حفظ الشيء وتبقيته، يقال: كلأك الله، وبلغ بك أكلأ العمر، واكتلأت بعيني كذا. قال: -ayah text-primary">﴿قل من يكلؤكم﴾ الآية [الأنبياء/٤٣]. والمكلأ: موضع تحفظ فيه السفن، والكلاء: موضع بالبصرة، سمي بذلك لأنهم يكلأون سفنهم هنا: ، وعبر عن النسيئة بالكالئ. وروي أنه عليه الصلاة والسلام: (نهى عن الكالئ بالكالئ) (الحديث عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم: (نهى عن بيع الكالئ بالكالئ) أخرجه الحاكم ٢/٥٧، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه؛ والدارقطني ٣/٧١؛ والبيهقي ٥/٢٩٠، وسنده ضعيف، فيه موسى بن عبيدة الربذي ضعيف.
قال البيهقي: وموسى هذا ابن عبيدة الربذي، وشيخنا أبو عبد الله - أي: الحاكم - قال في روايته: عن [استدراك] موسى بن عقبة، وهو خطأ، والعجب من الدارقطني شيخ عصره روى هذا الحديث في كتاب السنن فقال: عن موسى بن عقبة). والكلأ: العشب الذي يحفظ. ومكان مكلأ وكالئ: يكثر كلؤه.
كلا
(هذا الفصل نقله السيوطي في الإتقان ١/٢٢٠)
- كلا في التثنية ك (كل) في الجمع، وهو مفرد اللفظ مثنى المعنى. عبر عنه بلفظ الواحد مرة اعتبارا بلفظه، وبلفظ الاثنين مرة اعتبارا بمعناه. قال: ﴿إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما﴾ [الإسراء/٢٣] ويقال في المؤنث: كلتا. ومتى أضيف إلى اسم ظاهر بقي ألفه على حالته في النصب والجر والرفع، وإذا أضيف إلى مضمر قلبت في النصب والجر ياء، فيقال: رأيت كليهما، ومررت بكليهما، قال: ﴿كلتا الجنتين آتت أكلها﴾ [الكهف/٣٣]. وتقول في الرفع: جاءني كلاهما.
كم


الصفحة التالية
Icon