لما
- يستعمل على وجهين:
أحدهما: لنفي الماضي وتقريب الفعل. نحو: ﴿ولما يعلم الله الذين جاهدوا﴾ [آل عمران/١٤٢].
والثاني: علما. للظرف نحو: ﴿فلما أن جاء البشير﴾ [يوسف/٩٦] أي: في وقت مجيئه، وأمثلتها تكثر.
لمح
- اللمح: لمعان البرق، ورأيته لمحة البرق. قال تعالى: ﴿كلمح بالبصر﴾ [القمر/٥٠] ويقال: لأرينك لمحا باصرا (هذا مثل يضرب للتوعد والتهدد. انظر: جمهرة الأمثال ٢/١٩٩؛ والمستقصى ٢/٢٣٧؛ والمجمل ٣/٧٩٤). أي: أمرا واضحا.
لمز
- اللمز: الاغتياب وتتبع المعاب. يقال: لمزه يلمزه ويلمزه. قال تعالى: ﴿ومنهم من يلمزك في الصدقات﴾ [التوبة/٥٨]، ﴿الذين يلمزون المطوعين﴾ [التوبة/٧٩]، ﴿ولا تلمزوا أنفسكم﴾ [الحجرات/١١] أي: لا تلمزوا الناس فيلمزونكم، فتكونوا في حكم من لمز نفسه، ورجل لماز ولمزة: كثير اللمز، قال تعالى: ﴿ويل لكل همزة لمزة﴾ [الهمزة/١].
لمس
- اللمس: إدراك بظاهر البشرة، كالمس، ويعبر به عن الطلب، كقول الشاعر:
*وألمسه فلا أجده*
(هذا عجز بيت، وشطره:
*ألام على تبكيه*
وبعده:
*وكيف يلام محزون**كبير فاته ولده*
والبيت في شرح الحماسة للتبريزي ٢/١٨٤ دون نسبة؛ وهو من ثاني الوافر. وفي كشف المشكل ٢/٥٠٢)
وقال تعالى: ﴿وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا﴾ [الجن/٨]، ويكنى به وبالملامسة عن الجماع، وقرئ: ﴿لامستم﴾ [المائدة/٦] (وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وأبي جعفر ويعقوب)، و ﴿لمستم النساء﴾ (وبها قرأ حمزة والكسائي وخلف. انظر: الإتحاف ص ١٩١) حملا على المس، وعلى الجماع، (ونهى عليه الصلاة والسلام عن بيع الملامسة) (الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نهى عن الملامسة والمنابذة) أخرجه البخاري (انظر: فتح الباري ٤/٣٥٩) ؛ وشرح الزرقاني على الموطأ ٣/٣١٥؛ والنسائي ٧/٢٥٩) وهو أن يقول: إذا لمست ثوبي، أو لمست ثوبك فقد وجب البيع بيننا، واللماسة: الحاجة المقاربة.


الصفحة التالية
Icon