لهب
- اللهب: اضطرام النار. قال تعالى: ﴿لا ظليل ولا يغني من اللهب﴾ [المرسلات/٣١]، ﴿سيصلى نارا ذات لهب﴾ [المسد/٣]. واللهيب: ما يبدو من اشتعال النار، ويقال للدخان وللغبار: لهب، وقوله: ﴿تبت يدا أبي لهب﴾ [المسد/١] فقد قال بعض المفسرين: إنه لم يقصد بذلك مقصد كنيته التي اشتهر بها، وإنما قصد إلى إثبات النار له، وأنه من أهلها، وسماه بذلك كما يسمى المثير للحرب والمباشر لها: أبا الحرب، وأخا الحرب. وفرس ملهب: شديد العدو تشبيها بالنار الملتهبة، والألهوب من ذلك، وهو العدو الشديد، ويستعمل اللهاب في الحر الذي ينال العطشان.
لهث
- لهث يلهث لهثا (قال السرقسطي: ولهث الكلب لهثا، ولهث أيضا: إذا أدلع لسانه عطشا. انظر: الأفعال ٢/٤٦٢). قال الله تعالى: ﴿فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث﴾ [الأعراف/١٧٦] وهو أن يدلع لسانه من العطش. قال ابن دريد: اللهث يقال للإعياء وللعطش جميعا (وعبارته: واللهث من قولهم: لهث الكلب: إذا أخرج لسانه من حر أو عطش. الجمهرة ٢/٥١).
لهم


الصفحة التالية
Icon