- اللون معروف، وينطوي على الأبيض والأسود وما يركب منهما، ويقال: تلون: إذا اكتسى لونا غير اللون الذي كان له. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها﴾ [فاطر/٢٧]، وقوله: -ayah text-primary">﴿واختلاف ألسنتكم وألوانكم﴾ [الروم/٢٢] فإشارة إلى أنواع الألوان واختلاف الصور التي يختص كل واحد بهيئة غير هيئة صاحبه، وسحناء غير سحنائه مع كثرة عددهم، وذلك تنبيه على سعة قدرته. ويعبر بالألوان عن الأجناس والأنواع. يقال: فلان أتى بالألوان من الأحاديث، وتناول كذا ألوانا من الطعام. * لين
- اللين: ضد الخشونة، ويستعمل ذلك في الأجسام، ثم يستعار للخلق وغيره من المعاني، فيقال: فلان لين، وفلان خشن، وكل واحد منهما يمدح به طورا، ويذم به طورا بحسب اختلاف المواقع. قال تعالى: ﴿فبما رحمة من الله لنت لهم﴾ [آل عمران/١٥٩]، وقوله: ﴿ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله﴾ [الزمر/٢٣] فإشارة إلى إذعانهم للحق وقبولهم له بعد تأبيهم منه، وإنكارهم إياه، وقوله: ﴿ما قطعتم من لينة﴾ [الحشر/٥] أي: من نخلة ناعمة، ومخرجه مخرج فعلة نحو: حنطة، ولا يختص بنوع منه دون نوع.
لؤلؤ
- قال تعالى: ﴿يخرج منهما اللؤلؤ﴾ [الرحمن/٢٢]، وقال: ﴿كأنهم لؤلؤ مكنون﴾ [الطور/٢٤] جمعه: لآلئ، وتلألأ الشيء: لمع لمعان اللؤلؤ، وقيل: لا أفعل ذلك ما لألأت الظباء بأذنابها (انظر: اللسان (لألأ) ؛ ومجمع الأمثال ٢/٢٢٥).
لوى
- اللي: فتل الحبل، يقال: لويته ألويه ليا، ولوى يده، قال:
*لوى يده الله الذي هو غالبه *
(هذا عجز بيت، وشطره:
*تغمد حقي ظالما، ولوى يدي*
وهو لفرعان بن الأعرف، والبيت في اللسان (لوى) ؛ والأضداد لابن الأنباري ص ١٩١؛ ومعجم الشعراء ص ٣١٧)


الصفحة التالية
Icon