ولوى رأسه، وبرأسه أماله، قال تعالى: ﴿لووا رءوسهم﴾ [المنافقون/٥] : أمالوها، ولوى لسانه بكذا: كناية عن الكذب وتخرص الحديث. قال تعالى: ﴿يلوون ألسنتهم بالكتاب﴾ [آل عمران/٧٨]، وقال: ﴿ليا بألسنتهم﴾ [النساء/٤٦]، ويقال فلان لا يلوي على أحد: إذا أمعن في الهزيمة. قال تعالى: ﴿إذ تصعدون ولا تلوون على أحد﴾ [آل عمران/١٥٣] وذلك كما قال الشاعر:
*ترك الأحبة أن تقاتل دونه ** ونجا برأس طمرة وثاب*
(البيت لحسان يعير الحارث بن هشام بفراره يوم بدر والرواية المعروفة: [ولجام] بدل [وثاب]، وقبله:
إن كنت كاذبة الذي حدثتني * فنجوت منجى الحارث بن هشام
وهو في ديوانه ص ٢١٥)
واللواء: الراية سميت لالتوائها بالريح، واللوية: ما يلوى فيدخر من الطعام، ولوى مدينة، أي: ماطله، وألوى: بلغ لوى الرمل، وهو منعطفه.
لو
- لو: قيل: هو لامتناع الشيء لامتناع غيره، ويتضمن معنى الشرط نحو: قوله تعالى: ﴿قل لو أنتم تملكون﴾ [الإسراء/١٠٠].
لولا
- (لولا) يجيء على وجهين:
أحدهما: بمعنى امتناع الشيء لوقوع غيره، ويلزم خبره الحذف، ويستغنى بجوابه عن الخبر. نحو: ﴿لولا أنتم لكنا مؤمنين﴾ [سبأ/٣١].
والثاني: بمعنى هلا، ويتعقبه الفعل نحو: ﴿لولا أرسلت إلينا رسولا﴾ [طه/ ١٣٤] أي: هلا. وأمثلتهما تكثر في القرآن.
لا


الصفحة التالية
Icon