*إلى خير دين نسكه قد علمته*
وليس في ديوانه طبع دار صادر، وإنما هو في ديوانه صنعة ابن السكيت - تحقيق د. شكري فيصل ص ٥٢؛ وهو في المجمل ٣/٨٢٢؛ واللسان (متع) )
أي: راجح زائد.
متن
- المتنان: مكتنفا الصلب، وبه شبه المتن من الأرض، ومتنته: ضربت متنه، ومتن: قوي متنه، فصار متينا، ومنه قيل: حبل متين، وقوله تعالى: ﴿إن الله الرزاق ذو القوة المتين﴾ [الذاريات/٥٨].
متى
- متى: سؤال عن الوقت. قال تعالى: ﴿متى هذا الوعد﴾ [يونس/٤٨]، و ﴿متى هذا الفتح﴾ [السجدة/٢٨] وحكي أن هذيلا تقول: جعلته متى كمي (قال ابن هشام: واختلف في قول بعضهم: (وضعته متى كمي) فقال ابن سيده: بمعنى في، وقال غيره: بمعنى وسط. انظر: مغني اللبيب ص ٤٤١؛ والجنى الداني ص ٤٦٨؛ والمجمل ٣/٨٢٣). أي: وسط كمي، وأنشدوا لأبي ذؤيب:
*شربن بماء البحر ثم ترفعت**متى لجج خضر لهن نئيج*
(البيت لأبي ذؤيب الهذلي، وهو في ديوان الهذليين ١/٥١؛ ومغني اللبيب ص ١٤٢؛ والمجمل ٣/٨٢٣)
مثل
- أصل المثول: الانتصاب، والممثل: المصور على مثال غيره، يقال: مثل الشيء. أي: انتصب وتصور، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يمثل له الرجال فليتبؤأ مقعده من النار) (عن ابن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يمثل له عباد الله قياما فليتبوأ مقعده من النار) أخرجه أحمد ٤/٩١؛ وأبو داود برقم (٥٢٢٩) ؛ والترمذي، وقال: حديث حسن (انظر: عارضة الأحوذي ١٠/٢١٣) ). والتمثال: الشيء المصور، وتمثل كذا: تصور. قال تعالى: ﴿فتمثل لها بشرا سويا﴾ [مريم/١٧] والمثل عبارة عن قول في شيء يشبه قولا في شيء آخر بينهما مشابهة؛ ليبين أحدهما الآخر ويصوره. نحو قولهم: الصيف ضيعت اللبن (المثل يضرب لمن يطلب شيئا قد فوته على نفسه.