أي: غير منضج، وجعل اسما للحالة التي ينتهي إليها الجنين بعد العلقة. قال تعالى: ﴿فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما﴾ [المؤمنون/١٤]، وقال: ﴿مضغة مخلقة وغير مخلقة﴾ [الحج/٥]. والمضاغة: ما يبقى عن المضغ في الفم، والماضغان: الشدقان لمضغهما الطعام، والمضائغ: العقبات اللواتي على طرفي هيئة القوس الواحدة مضيغة.
مضى
- المضي والمضاء: النفاذ، ويقال ذلك في الأعيان والأحداث. قال تعالى: ﴿ومضى مثل الأولين﴾ [الزخرف/٨]، ﴿فقد مضت سنة الأولين﴾ [الأنفال/٣٨].
مطر
- المطر: الماء المنسكب، ويوم مطير وماطر، وممطر، وواد مطير. أي: ممطور، يقال: مطرتنا السماء وأمطرتنا، وما مطرت منه بخير، وقيل: إن (مطر) يقال في الخير، و (أمطر) في العذاب، قال تعالى: ﴿وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين﴾ [الشعراء/١٧٣]، ﴿وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين﴾ [الأعراف/٨٤]، ﴿وأمطرنا عليهم حجارة﴾ [الحجر/٧٤]، ﴿فأمطر علينا حجارة من السماء﴾ [الأنفال/٣٢]، ومطر، تمطر: ذهب في الأرض ذهاب المطر، وفرس متمطر. أي: سريع كالمطر، والمستمطر: طالب المطر والمكان الظاهر للمطر، ويعبر به عن طالب الخير، قال الشاعر:
*فواد خطاء وواد مطر*
(هذا عجز بيت لامرئ القيس، وصدره:
*لها وثبات كوثب الظباء*
وهو من قصيدة مطلعها:
*أحار بن عمرو كأني خمر ** ويعدو على المرء ما يأتمر*
وهو في ديوانه ص ٧٢)
مطى
- قال تعالى: ﴿ثم ذهب إلى أهله يتمطى﴾ [القيامة/٣٣] أي: يمد مطاه، أي: ظهره، والمطية: ما يركب مطاه من البعير، وقد امتطيته ركبت مطاه، والمطو: الصاحب المعتمد عليه، وتسميته بذلك كتسميته بالظهر.
مع
(نقل الزركشي هذا الباب في البرهان ٤/٤٢٨)


الصفحة التالية
Icon