ترابا لا نجاسة به، وسمي الاستنجاء استطابة لما فيه من التطيب والتطهر. وقيل الأطيبان الأكل والنكاح (انظر: البصائر ٣/٥٣٢؛ والمجمل ٢/٥٩٠.
وقيل: هما النوم والنكاح، وقيل: التمر واللبن. انظر: جنى الجنتين ص ٢٠)، وطعام مطيبة للنفس: إذا طابت به النفس، ويقال للطيب: طاب، وبالمدينة تمر يقال له: طاب، وسميت المدينة طيبة، وقوله: ﴿طوبى لهم﴾ [الرعد/٢٩]، قيل: هو اسم شجرة في الجنة (وهذا مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أخرج أحمد وأبو يعلى وابن حبان عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله ﷺ أن رجلا قال: يا رسول الله، طوبى لمن رآك، وآمن بك.
قال: طوبى لمن رآني وآمن، وطوبى لمن آمن بي، ولم يرني. قال رجل: وما طوبى؟ قال: (شجرة في الجنة مسيرة عام، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها) انظر: الدر المنثور ٤/٦٤٤؛ والمسند ٣/٧١)، وقيل: بل إشارة إلى كل مستطاب في الجنة من بقاء بلا فناء، وعز بلا زوال، وغنى بلا فقر.
طود
- قال تعالى: ﴿كالطود العظيم﴾ [الشعراء/٦٣]، الطود: هو الجبل العظيم، ووصفه بالعظم لكونه فيما بين الأطواد عظيما، لا لكونه عظيما فيما بين سائر الجبال.
طور


الصفحة التالية
Icon