- طوار الدار وطواره: ما امتد منها من البناء، يقال: عدا فلان طوره، أي: تجاوز حده، ولا أطور به، أي: لا أقرب فناءه. يقال: فعل كذا طورا بعد طور، أي تارة بعد تارة، وقوله: -ayah text-primary">﴿وقد خلقكم أطوارا﴾ [نوح/١٤]، قيل: هو إشارة إلى نحو قوله تعالى: -ayah text-primary">﴿خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة﴾ [الحج/٥]، وقيل: إشارة إلى نحو قوله: -ayah text-primary">﴿واختلاف ألسنتكم وألوانكم﴾ [الروم/٢٢]، أي: مختلفين في الخلق والخلق. والطور اسم جبل مخصوص، وقيل: اسم لكل جبل وقيل: هو جبل محيط بالأرض (وهذا من الإسرائيليات مما لا يصح). قال تعالى: -ayah text-primary">﴿والطور * وكتاب مسطور﴾ [الطور /١ - ٢]، -ayah text-primary">﴿وما كنت بجانب الطور﴾ [القصص/٤٦]، -ayah text-primary">﴿وطور سينين﴾ [التين /٢]، -ayah text-primary">﴿وناديناه من جانب الطور الأيمن﴾ [مريم/٥٢]، -ayah text-primary">﴿ورفعنا فوقهم الطور﴾ [النساء/١٥٤].
طير
- الطائر: كل ذي جناح يسبح في الهواء، يقال: طار يطير طيرانا، وجمع الطائر: طير (في اللسان: والطير: اسم لجماعة ما يطير، مؤنث، والواحد: طائر، والأنثى: طائرة)، كراكب وركب. قال تعالى: ﴿ولا طائر يطير بجناحيه﴾ [الأنعام/٣٨]، ﴿والطير محشورة﴾ [ص/١٩]، ﴿والطير صافات﴾ [النور/٤١]، ﴿وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير﴾ [النمل/١٧]، ﴿وتفقد الطير﴾ [النمل/٢٠]، وتطير فلان، واطير أصله التفاؤل بالطير ثم يستعمل في كل ما يتفاءل به ويتشاءم، ﴿قالوا: إنا تطيرنا بكم﴾ [يس/١٨]، ولذلك قيل: (لا طير إلا طيرك (هذا حديث وليس قيلا.


الصفحة التالية
Icon