- الميد: اضطراب الشيء العظيم كاضطراب الأرض. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿أن تميد بكم﴾ [النحل/١٥]، -ayah text-primary">﴿أن تميد بهم﴾ [الأنبياء/٣١]. ومادت الأغصان تميد، وقيل الميدان في قول الشاعر:
*نعيما وميدانا من العيش أخضرا*
(العجز لابن أحمر، وقال الصاغاني في التكملة: ميد ذكره الجوهري، وهو غلط وتحريف، والرواية [أغيدا]، والبيت:
[وإن خضمت ريق الشباب وصادفت * نعيما وميدانا من العيش أغيدا] )
وقيلك هو الممتد من العيش، وميدان الدابة منه، [والمائدة: الطبق الذي عليه الطعام، ويقال لكل واحدة منهما مائدة] (ما بين قوسين نقله السمين في الدر المصون ٤/٥٠٢، قال: والمائدة: الخوان عليه طعام، فإن لم يكن عليه طعام [استدراك] فليست بمائدة. هذا هو المشهور، إلا أن الراغب قال: (والمائدة: الطبق الذي عليه طعام، ويقال لكل واحد منها مائدة) وهو مخالف لما عليه المعظم)، ويقال: مادني يميدني، أي: أطعمني، وقيل: يعشينى، وقوله تعالى: ﴿أنزل علينا مائدة من السماء﴾ [المائدة/١١٤] قيل: استدعوا طعاما، وقيل: استدعوا علما، وسماه مائدة من حيث إن العلم غذاء القلوب كما أن الطعام غذاء الأبدان.
مور
- المور: الجريان السريع. يقال: مار يمور مورا. قال تعالى: ﴿يوم تمور السماء مورا﴾ [الطور/٩] ومار الدم على وجهه، والمور: التراب المتردد به الريح، وناقة تمور في سيرها، فهي موارة.
مير
- الميرة: الطعام يمتاره الإنسان، يقال: مار أهله يميرهم. قال تعالى: ﴿ونمير أهلنا﴾ [يوسف/٦٥]. والغيرة والميرة يتقاربان (قال ابن منظور: والغيرة، بالكسر والغيار: الميرة. اللسان (غير) )
ميز


الصفحة التالية
Icon