- الميز والتمييز: الفصل بين المتشابهات، يقال: مازه يميزه ميزا، وميزه تمييزا، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ليميز الله﴾ [الأنفال/٣٧]، وقرئ: -ayah text-primary">﴿ليميز الله الخبيث من الطيب﴾ (وهي قراءة حمزة والكسائي ويعقوب وخلف. انظر: الإتحاف ص ١٨٣). والتمييز يقال تارة للفصل، وتارة للقوة التي في الدماغ، وبها تستنبط المعاني، ومنه يقال: فلان لا تمييز له، ويقال: انماز وامتاز، قال: -ayah text-primary">﴿وامتازوا اليوم﴾ [يس/٥٩] وتميز كذا مطاوع ماز. أي: انفصل وانقطع، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿تكاد تميز من الغيظ﴾ [الملك/٨].
ميل
- الميل: العدول عن الوسط إلى أحد الجانبين، ويستعمل في الجور، وإذا استعمل في الأجسام فإنه يقال فيما كان خلقة ميل، وفيما كان عرضا ميل، يقال: ملت إلى فلان: إذا عاونته. قال تعالى: ﴿فلا تميلوا كل الميل﴾ [النساء/ ١٢٩] وملت عليه: تحاملت عليه. قال تعالى: ﴿فيميلون عليكم ميلة واحدة﴾ [النساء/١٠٢]، والمال سمي بذلك لكونه مائلا أبدا وزائلا، ولذلك سمي عرضا، وعلى هذا دل قول من قال: المال قحبة تكون يوما في بيت عطار، ويوما في بيت بيطار (انظر: بصائر ذوي التمييز ٤/٥٤٠. وهذا من كلام الصاحب بن عباد، وهو في التمثيل والمحاضرة ص ٢٥٠).
مائة
- المائة: الثالثة من أصول الأعداد، وذلك أن أصول الأعداد أربعة: آحاد، وعشرات، ومئات، وألوف. قال تعالى: ﴿فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين﴾ [الأنفال/٦٦]، ﴿وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا﴾ [الأنفال/٦٥] ومائة آخرها محذوف، يقال: أمأيت الدراهم فأمأت هي، أي: صارت ذات مائة.
ماء


الصفحة التالية
Icon