- الضحى: انبساط الشمس وامتداد النهار، وسمي الوقت به. قال الله عز وجل: -ayah text-primary">﴿والشمس وضحاها﴾ [الشمس/١]، -ayah text-primary">﴿إلا عشية أو ضحاها﴾ [النازعات /٤٦]، -ayah text-primary">﴿والضحى * والليل﴾ [الضحى/١ - ٢]، -ayah text-primary">﴿وأخرج ضحاها﴾ [النازعات /٢٩]، -ayah text-primary">﴿وأن يحشر الناس ضحى﴾ [طه/٥٩]، وضحى يضحى: تعرض للشمس. قال: -ayah text-primary">﴿وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى﴾ [طه/١١٩]، أي: لك أن تتصون من حر الشمس، وتضحى: أكل ضحى، كقولك: تغدى، والضحاء والغداء لطعامهما، وضاحية كل شيء: ناحيته البارزة، وقيل للسماء: الضواحي وليلة إضحيانة، وضحياء: مضيئة إضاءة الضحى. والأضحية جمعها أضاحي وقيل: ضحية وضحايا، وأضحاة وأضحى، وتسميتها بذلك في الشرع لقوله عليه السلام: (من ذبح قبل صلاتنا هذه فليعد) (عن الأسود بن قيس قال: سمعت جندب بن سفيان يقول: شهدت مع النبي ﷺ العيد يوم النحر، ثم خطب فقال: (من ذبح قبل أن نصلي فليعد أضحيته، ومن لم يذبح فليذبح على اسم الله عز وجل) أخرجه أحمد في المسند ٤/٣١٢.
وأخرجه البزار بلفظ: (من كان ذبح قبل الصلاة فليعد ذبيحته). وفيه بكر بن سليمان البصري، وثقه الذهبي، وبقية رجاله موثقون، انظر: مجمع الزوائد ٤/٢٧).
ضد
- قال قوم: الضدان الشيئان اللذان تحت جنس واحد (انظر: التعريفات، ص ٣٧)، وينافي كل واحد منهما الآخر في أوصافه الخاصة، وبينهما أبعد البعد كالسواد والبياض، والشر والخير، وما لم يكونا تحت جنس واحد لا يقال لهما ضدان، كالحلاوة والحركة. قالوا: والضد هو أحد المتقابلات، فإن المتقابلين هما الشيئان المختلفان، اللذان كل واحد قبالة الآخر، ولا يجتمعان في شيء واحد في وقت واحد، وذلك أربعة أشياء: الضدان كالبياض والسواد، والمتناقضان: كالضعف والنصف، والوجود والعدم، كالبصر والعمى، والموجبة والسالبة في الأخبار، نحوك كل إنسان ههنا، وليس كل إنسان ههنا (قال الأخضري في السلم:
*تناقض خلف القضيتين في**كيف، وصدق واحد أمر قفي*
ثم قال: