- أصل النجاء: الانفصال من الشيء، ومنه: نجا فلان من فلان وأنجيته ونجيته. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿وأنجينا الذين آمنوا﴾ [النمل/٥٣] وقال: -ayah text-primary">﴿إنا منجوك وأهلك﴾ [العنكبوت/٣٣]، -ayah text-primary">﴿وإذ نجيناكم من آل فرعون﴾ [البقرة/٤٩]، -ayah text-primary">﴿فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق﴾ [يونس/٢٣]، -ayah text-primary">﴿فأنجيناه وأهله إلا امرأته﴾ [الأعراف/٨٣]، -ayah text-primary">﴿فأنجيناه والذين معه برحمة منا﴾ [الأعراف/ ٧٢]، -ayah text-primary">﴿ونجيناهما وقومهما﴾ [الصافات/١١٥]، -ayah text-primary">﴿ونجيناهما بسحر* نعمة﴾ [القمر/٣٤ - ٣٥]، -ayah text-primary">﴿ونجينا الذين آمنوا﴾ [فصلت/١٨]، -ayah text-primary">﴿ونجيناهم من عذاب غليظ﴾ [هود/٥٨]، -ayah text-primary">﴿ثم ننجي الذين اتقوا﴾ [مريم/٧٢]، -ayah text-primary">﴿ثم ننجي رسلنا﴾ [يونس/١٠٣] والنجوة والنجاة: المكان المرتفع المنفصل بارتفاعه عما حوله، وقيل: سمي لكونه ناجيا من السيل، ونجيته: تركته بنجوة، وعلى هذا: -ayah text-primary">﴿فاليوم ننجيك ببدنك﴾ [يونس/٩٢] ونجوت قشر الشجرة، وجلد الشاة، ولاشتراكهما في ذلك قال الشاعر:
*فقلت انجوا عنها نجا الجلد إنه ** سيرضيكما منها سنام وغاربه*
(البيت لأبي الغمر الكلابي، وهو في شرح مقصورة ابن دريد لابن خالويه ص ٤٣٣؛ والمجمل ٣/٨٥٧؛ وخزانة الأدب ٤/٣٥٨؛ [استدراك] والمقصور والممدود للفراء ص ٢٣؛ وغريب الحديث للخطابي ٢/٣٧٤؛ ولم يعرفه المحقق وقيل: هو لعبد الرحمن بن حسان يخاطب ضيفين طرقاه)


الصفحة التالية
Icon