- النشر، نشر الثوب، والصحيفة، والسحاب، والنعمة، والحديث: بسطها. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿وإذا الصحف نشرت﴾ [التكوير/١٠]، وقال: -ayah text-primary">﴿وهو الذي يرسل الرياح نشرا بين يدي رحمته﴾ [الأعراف/٥٧] (وهي قراءة ابن عامر الشامي)، -ayah text-primary">﴿وينشر رحمته﴾ [الشورى/٢٨]، وقوله: -ayah text-primary">﴿والناشرات نشرا﴾ [المرسلات/٣] أي: الملائكة التي تنشر الرياح، أو الرياح التي تنشر السحاب، ويقال في جمع الناشر: ننشر، وقرئ: -ayah text-primary">﴿نشرا﴾ (وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وأبي جعفر ويعقوب. الإتحاف ص ٢٢٦) فيكون كقوله: (والناشرات) ومنه: سمعت نشرا حسنا. أي: حديثا ينشر من مدح وغيره، ونشر الميت نشورا. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿وإليه النشور﴾ [الملك/١٥]، -ayah text-primary">﴿بل كانوا لا يرجون نشورا﴾ [الفرقان/٤٠]، -ayah text-primary">﴿ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا﴾ [الفرقان/٣]، وأنشر الله الميت فنشر. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ثم إذا شاء أنشره﴾ [عبس/٢٢]، -ayah text-primary">﴿فأنشرنا به بلدة ميتا﴾ [الزخرف/١١] وقيل: نشر الله الميت وأنشره بمعنى، والحقيقة أن نشر الله الميت مستعار من نشر الثوب. كما قال الشاعر:
*طوتك خطوب دهرك بعد نشر ** كذاك خطوبه طيا ونشرا*
(البيت لدعبل الخزاعي، وقد تقدم.
ونسبه الجاحظ لأبي العتاهية في البيان والتبيين ٣/٢٠٨، وهو في عمدة الحفاظ: نشر، والجليس الصالح ١/٣١٧؛ وأمالي الزجاجي: ص ٩٢)


الصفحة التالية
Icon