- نصف الشيء: شطره. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد﴾ [النساء/١٢]، -ayah text-primary">﴿وإن كانت واحدة فلها النصف﴾ [النساء/١١]، -ayah text-primary">﴿فلها نصف ما ترك﴾ [النساء/١٧٦]، وإناء نصفان: بلغ ما فيه نصفه، ونصف النهار وانتصف: بلغ نصفه، ونصف الإزار ساقه، والنصيف: مكيال، كأنه نصف المكيال الأكبر، ومقنعة النساء كأنها نصف من المقنعة الكبيرة، قال الشاعر:
*سقط النصيف ولم ترد إسقاطه**فتناولته واتقتنا باليد*
(البيت للنابغة الذبياني من قصيدة مطلعها:
أمن آل مية رائح أو مغتد * عجلان ذا زاد وغير مزود
وهو في ديوانه ص ٤٠؛ واللسان (نصف) )
وبلغنا منصف الطريق. والنصف: المرأة التي بين الصغيرة والكبيرة، والمنصف من الشراب: ما طبخ فذهب منه نصفه، والإنصاف في المعاملة: العدالة، وذلك أن لا يأخذ من صاحبه من المنافع إلا مثل ما يعطيه، ولا ينيله من المضار إلا مثل ما يناله منه، واستعمل النصفة في الخدمة، فقيل للخادم: ناصف، وجمعه: نصف، وهو أن يعطي صاحبه ما عليه بإزاء ما يأخذ من النفع. والانتصاف والاستنصاف: طلب النصفة.
نصا
- الناصية: قصاص الشعر، ونصوت فلانا وانتصيته، وناصيته: أخذت بناصيته، وقوله تعالى ﴿ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها﴾ [هود/٥٦]. أي: متمكن منها. قال تعالى: ﴿لنسفعا بالناصية * ناصية﴾ [العلق/١٥ - ١٦]. وحديث عائشة رضي الله عنها (ما لكم تنصون ميتكم؟) (قال ابن الأثير: في حديث عائشة: سئلت عن الميت يسرح رأسه، فقالت: (علام تنصون ميتكم؟). النهاية ٥/٦٨). أي: تمدون ناصيته. وفلان ناصية قومه. كقولهم: رأسهم وعينهم، وانتصى الشعر: طال، والنصي: مرعى من أفضل المراعي. وفلان نصية قوم. أي: خيارهم تشبيها بذلك المرعى.
نضج
- يقال: نضج اللحم نضجا ونضجا: إذا أدرك شيه. قال تعالى: ﴿كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها﴾ [النساء/٥٦]، ومنه قيل: ناقة منضجة: إذا جاوزت بحملها وقت ولادتها، وقد نضجت، وفلان نضيج الرأي: محكمه.
نضد


الصفحة التالية
Icon