- [النطق في التعارف: الأصوات المقطعة التي يظهرها اللسان وتعيها الآذان]. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ما لكم لا تنطقون﴾ [الصافات/٩٢] ولا يكاد يقال إلا للإنسان، ولا يقال لغيره إلا على سبيل التبع. نحو: الناطق والصامت، فيراد بالناطق ما له صوت، وبالصامت ما ليس له صوت، [ولا يقال للحيوانات ناطق إلا مقيدا، وعلى طريق التشبيه كقول الشاعر:
*عجبت لها أنى يكون غناؤها ** فصيحا ولم تفغر لمنطقها فما] *
(البيت لحميد بن ثور، وهو في أمالي القالي ١/١٣٩؛ والكامل ٢/٨٥؛ وديوانه ص ٢٧. وما بين [ ] نقله البغدادي في الخزانة ١/٣٧)


الصفحة التالية
Icon