ينتهي إليه السيل، ونهاء النهار: ارتفاعه، وطلب الحاجة حتى نهي عنها. أي: انتهى عن طلبها، ظفر بها أو لم يظفر.
نوب
- النوب: رجوع الشيء مرة بعد أخرى. يقال: ناب نوبا ونوبة، وسمي النحل نوبا لرجوعها إلى مقارها، ونابته نائبة. أي: حادثة من شأنها أن تنوب دائبا، والإنابة إلى الله تعالى: الرجوع إليه بالتوبة وإخلاص العمل. قال تعالى: ﴿وخر راكعا وأناب﴾ [ص/٢٤]، ﴿وإليك أنبنا﴾ [الممتحنة/٤]، ﴿وأنيبوا إلى ربكم﴾ [الزمر/٥٤]، ﴿منيبين إليه﴾ [الروم/٣١] وفلان ينتاب فلانا. أي: يقصده مرة بعد أخرى.
نوح
- نوح اسم نبي، والنوح: مصدر ناح أي: صاح بعويل، يقال: ناحت الحمامة نوحا وأصل النوح: اجتماع النساء في المناحة، وهو من التناوح. أي: التقابل، يقال: جبلان يتناوحان، وريحان يتناوحان، وهذه الريح نيحة تلك. أي: مقابلتها، والنوائح: النساء، والمنوح: المجلس.
نور
- النور: الضوء المنتشر الذي يعين على الإبصار، وذلك ضربان دنيوي، وأخروي، فالدنيوي ضربان: ضرب معقول بعين البصيرة، وهو ما انتشر من الأمور الإلهية كنور العقل ونور القرآن. ومحسوس بعين البصر، وهو ما انتشر من الأجسام النيرة كالقمرين والنجوم والنيرات.
فمن النور الإلهي قوله تعالى: ﴿قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين﴾ [المائدة/١٥]، وقال: ﴿وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها﴾ [الأنعام/١٢٢]، وقال: ﴿ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا﴾ [الشورى/٥٢] وقال: ﴿أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه﴾ [الزمر/٢٢]، وقال: ﴿نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء﴾ [النور/٣٥]، ومن المحسوس الذي بعين البصر نحو قوله: ﴿هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا﴾ [يونس/٥] وتخصيص الشمس بالضوء، والقمر بالنور من حيث إن الضوء أخص من النور، قال: ﴿وقمرا منيرا﴾ [الفرقان/٦١] أي: ذا نور.


الصفحة التالية
Icon