البرير: ثمر الطلح، والاهتصار: الإمالة، يقال: هصرت الغصن: إذا أملته، وتناوش القوم كذا: تناولوه. قال تعالى: ﴿وأنى لهم التناوش﴾ [سبأ/٥٢] أي: كيف يتناولون الإيمان من مكان بعيد، ولم يكونوا يتناولونه عن قريب في حين الاختيار والانتفاع بالإيمان. إشارة إلى قوله: ﴿يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها﴾ الآية [الأنعام/١٥٨]. ومن همز (وبها قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي وخلف. الإتحاف ص ٣٦٠) ؛ فإما أنه أبدل من الواو همزة. نحو: أقتت في وقتت، وأدور، في أدور؛ وإما أن يكون من النأش، وهو الطلب.
نوص
- ناص إلى كذا: التجأ إليه، وناص عنه: ارتد، ينوص نوصا، والمناص: الملجأ. قال تعالى: ﴿ولات حين مناص﴾ [ص/٣].
نيل
- النيل: ما يناله الإنسان بيده، نلته أناله نيلا. قال تعالى: ﴿لن تنالوا البر﴾ [آل عمران/٩٢]، ﴿ولا ينالون من عدو نيلا﴾ [التوبة/١٢٠]، ﴿لم ينالوا خيرا﴾ [الأحزاب/٢٥] والنول: التناول. يقال: نلت كذا أنول نولا، وأنلته: أوليته، وذلك مثل: عطوت كذا: تناولت، وأعطيته: أنلته. ونلت: أصله نولت على فعلت، ثم نقل إلى فلت. ويقال: ما كان نولك أن تفعل كذا. أي: ما فيه صلاحك، قال الشاعر:
*جزعت وليس ذلك بالنوال*
(هذا عجز بيت للبيد، وصدره:
*وقفت بهن حتى قال صحبي*
وهو من قصيدة مطلعها:
ألم تلمم على الدمن الخوالي * لسلمى بالمذانب فالقفال
وهو في ديوانه ص ١٠٤؛ والمجمل ٣/٨٤٩)
قيل: معناه بصواب. وحقيقة النوال: ما يناله الإنسان من الصلة، وتحقيقه ليس ذلك مما تنال منه مرادا، وقال تعالى: ﴿لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم﴾ [الحج/٣٧].
نوم


الصفحة التالية
Icon