- هل: حرف استخبار؛ إما على سبيل الاستفهام، وذلك لا يكون من الله عز وجل قال تعالى: -ayah text-primary">﴿قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا﴾ [الأنعام/١٤٨] وإما على التقرير تنبيها، أو تبكيتا، أو نفيا. نحو: -ayah text-primary">﴿هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا﴾ [مريم/٩٨]. وقوله: -ayah text-primary">﴿هل تعلم له سميا﴾ [مريم/٦٥]، -ayah text-primary">﴿فارجع البصر هل ترى من فطور﴾ [الملك/٣] كل ذلك تنبيه على النفي. وقوله تعالى: -ayah text-primary">﴿هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة﴾ [البقرة /٢١٠]، -ayah text-primary">﴿هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة﴾ [النحل/٣٣]، -ayah text-primary">﴿هل ينظرون إلا الساعة﴾ [الزخرف/٦٦]، -ayah text-primary">﴿هل يجزون إلا ما كانوا يعملون﴾ [سبأ/٣٣]، -ayah text-primary">﴿هل هذا إلا بشر مثلكم﴾ [الأنبياء/٣] قيل: ذلك تنبيه على قدرة الله، وتخويف من سطوته.
هلك
- الهلاك على ثلاثة (في المطبوعة: ذكر أن الهلاك على ثلاثة أوجه، ثم عدها أربعة، وتبعه في ذلك الفيروزآبادي في البصائر. لكن نجد أن السمين قال: الهلاك على أربعة أوجه، وذكرها. انظر: عمدة الحفاظ (هلك) ) أوجه:
- افتقاد الشيء عنك، وهو عند غيرك موجود كقوله تعالى: ﴿هلك عني سلطانيه﴾ [الحاقة/٢٩].
- وهلاك الشيء باستحالة وفساد كقوله: ﴿ويهلك الحرث والنسل﴾ [البقرة/ ٢٠٥] ويقال: هلك الطعام.
والثالث: الموت كقوله: ﴿إن امرؤ هلك﴾ [النساء/١٧٦] وقال تعالى مخبرا عن الكفار: ﴿وما يهلكنا إلا الدهر﴾ [الجاثية/٢٤].
ولم يذكر الله الموت بلفظ الهلاك حيث لم يقصد الذم إلا في هذا الموضع، وفي قوله: ﴿ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا﴾ [غافر/٣٤]، وذلك لفائدة يختص ذكرها بما بعد هذا الكتاب.


الصفحة التالية
Icon