- الهنيء: كل ما لا يلحق فيه مشقة، ولا يعقب وخامة. وأصله في الطعام يقال: هنئ الطعام فهو هنيء. قال عز وجل: -ayah text-primary">﴿فكلوه هنيئا مريئا﴾ [النساء/٤]، -ayah text-primary">﴿كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم﴾ [الحاقة/٢٤]، -ayah text-primary">﴿كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون﴾ [المرسلات/٤٣]، والهناء: ضرب من القطران، يقال: هنأت الإبل، فهي مهنوءة.
هود
- الهود: الرجوع برفق، ومنه: التهويد، وهو مشي كالدبيب، وصار الهود في التعارف التوبة. قال تعالى: ﴿إنا هدنا إليك﴾ [الأعراف/١٥٦] أي: تبنا، قال بعضهم: يهود في الأصل من قولهم: هدنا إليك، وكان اسم مدح، ثم صار بعد نسخ شريعتهم لازما لهم وإن لم يكن فيه معنى المدح، كما أن النصارى في الأصل من قوله: ﴿من أنصاري إلى الله﴾ [الصف/١٤] ثم صار لازما لهم بعد نسخ شريعتهم. ويقال: هاد فلان: إذا تحرى طريقة اليهود في الدين، قال الله عز وجل: ﴿إن الذين آمنوا والذين هادوا﴾ [البقرة/٦٢] والاسم العلم قد يتصور منه معنى ما يتعاطاه المسمى به. أي: المنسوب إليه، ثم يشتق منه. نحو: قولهم تفرعن فلان، وتطفل: إذا فعل فعل فرعون في الجور، وفعل طفيل في إتيان الدعوات من غير استدعاء، وتهود في مشيه: إذا مشى مشيا رفيقا تشبيها باليهود في حركتهم عند القراءة، وكذا: هود الرائض الدابة: سيرها برفق، وهود في الأصل جمع هائد. أي: تائب وهو اسم نبي عليه السلام.
هار
- يقال: هار البناء، وتهور: إذا سقط نحو: انهار. قال تعالى: ﴿على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم﴾ [التوبة/١٠٩] وقرئ: (هائر) (وهي قراءة شاذة). يقال: بئر هائر، وهار، وهار، ومهار، ويقال: انهار فلان: إذا سقط من مكان عال، ورجل هار وهائر: ضعيف في أمره تشبيها بالبئر الهائر، وتهور الليل: اشتد ظلامه، وتهور الشتاء: ذهب أكثره، وقيل: تهير، وقيل: تهيره فهذا من الياء، ولو كان من الواو لقيل تهوره.
هيت


الصفحة التالية
Icon