- الوجس: الصوت الخفي، والتوجس: التسمع، والإيجاس: وجود ذلك في النفس. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿فأوجس منهم خيفة﴾ [الذاريات/٢٨] فالوجس قالوا: هو حالة تحصل من النفس بعد الهاجس؛ لأن الهاجس مبتدأ التفكير (مبادئ التفكير والقصد خمس، جمعها بعضهم فقال:
مراتب القصد خمس: هاجس ذكروا * فخاطر فحديث النفس فاستمعا
يليه هم فعزم، كلها رفعت * سوى الأخير، ففيه الأخذ قد وقعا
فالخاطر هو الهاجس، والمراتب الأربعة الأولى لا يؤاخذ بها الإنسان، فقد وقع في العزم استحق الثواب أو العقاب)، ثم يكون الواجس الخاطر.
وجل
- الوجل: استشعار الخوف. يقال: وجل يوجل وجلا، فهو وجل. قال تعالى: ﴿إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم﴾ [الأنفال/٢]، ﴿إنا منكم وجلون * قالوا لا توجل﴾ [الحجر/٥٢ - ٥٣]، ﴿وقلوبهم وجلة﴾ [المؤمنون/ ٦٠].
وجه
- أصل الوجه الجارحة. قال تعالى: ﴿فاغسلوا وجوهكم وأيديكم﴾ [المائدة/٦]، ﴿وتغشى وجوههم النار﴾ [إبراهيم/٥٠] ولما كان الوجه أول ما يستقبلك، وأشرف ما في ظاهر البدن استعمل في مستقبل كل شيء، وفي أشرفه ومبدئه، فقيل: وجه كذا، ووجه النهار. وربما عبر عن الذات بالوجه في قول الله: ﴿ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام﴾ [الرحمن/٢٧] قيل: ذاته.


الصفحة التالية
Icon