- وطؤ الشيء فهو وطيء بين الوطاءة، والطأة والطئة، والوطاء: ما توطأت به، ووطأت له بفراشه. ووطئته برجلي أطؤه وطأ ووطاءة، وتوطأته. قال الله تعالى: -ayah text-primary">﴿إن ناشئة الليل هي أشد وطأ﴾ [المزمل/٦] وقرئ: -ayah text-primary">﴿وطاء﴾ (وهي قراءة أبي عمرو وابن عامر. الإتحاف ص ٤٢٦) وفي الحديث: (اللهم اشدد وطأتك على مضر) (الحديث عن أبي هريرة قال: كان النبي يدعو في القنوت: (اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم أشدد وطأتك على مضر، اللهم سنين كسني يوسف) أخرجه البخاري في الجهاد، باب الدعاء على المشركين ٦/١٠٥؛ ومسلم برقم (٦٧٥) ) أي: ذللهم. ووطئ امرأته كناية عن الجماع، صار كالتصريح للعرف فيه، والموطأة: الموافقة، وأصله أن يطأ الرجل برجله موطئ صاحبه. قال الله عز وجل: -ayah text-primary">﴿إنما النسيء﴾ إلى قوله: -ayah text-primary">﴿ليوطئوا عدة ما حرم الله [التوبة/٣٧] (الآية: {إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله﴾ ).
وعد
- الوعد يكون في الخير والشر. يقال وعدته بنفع وضر وعدا وموعدا وميعادا، والوعيد في الشر خاصة. يقال منه: أوعدته، ويقال: واعدته وتواعدنا. قال الله عز وجل: ﴿إن الله وعدكم وعد الحق﴾ [إبراهيم/٢٢]، ﴿أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه﴾ [القصص/٦١]، ﴿وعدكم الله مغنم كثيرة تأخذونها﴾ [الفتح/٢٠]، ﴿وعد الله الذين آمنوا﴾ [المائدة/٩] إلى غير ذلك. ومن الوعد بالشر: ﴿ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده﴾ [الحج/٤٧] وكانوا إنما يستعجلونه بالعذاب، وذلك وعيد، وقال: ﴿قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا﴾ [الحج/٧٢]، ﴿إن موعدهم الصبح﴾ [هود/ ٨١]، ﴿فأتنا بما تعدنا﴾ [الأعراف/٧٠]، ﴿وإما نرينك بعض الذي نعدهم﴾ [الرعد/٤٠]، ﴿فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله﴾ [إبراهيم/٤٧]، ﴿الشيطان يعدكم الفقر﴾ [البقرة/٢٦٨].


الصفحة التالية
Icon