فسره المؤلف بتفسير، وله تفسير آخر: أنه لا يتكلم، كأنه أوكى فاه فلم ينطق. انظر: النهابة ٥/٢٢٣؛ وغريب الحديث ٤/٨) قال معناه: يملأ ما بينهما سعيا كما يوكى السقاء بعد الملء، ويقال: أوكيت السقاء ولا يقال أوكأت.
ولج
- الولوج: الدخول في مضيق. قال تعالى: ﴿حتى يلج الجمل في سم الخياط﴾ [الأعراف/٤٠]، وقوله: ﴿يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل﴾ [الحج /٦١] فتنبيه على ما ركب الله عز وجل عليه العالم من زيادة الليل في النهار، وزيادة النهار في الليل، وذلك بحسب مطالع الشمس ومغاربها. والوليجة: كل ما يتخذه الإنسان معتمدا عليه، وليس من أهله، من قولهم: فلان وليجة في القوم: إذا لحق بهم وليس منهم؛ إنسانا كان أو غيره. قال تعالى: ﴿ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة﴾ [التوبة/١٦] وذلك مثل قوله: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء﴾ [المائدة/٥١] ورجل خرجة ولجة (انظر: المجمل ٤/٩٣٧؛ واللسان (ولج) ) : كثير الخروج والولوج.
ولد


الصفحة التالية
Icon