أي: الموالي، وفي معنى المفعول. أي: الموالى، يقال للمؤمن: هو ولي الله عز وجل ولم يرد مولاه، وقد يقال: الله تعالى ولي المؤمنين ومولاهم، فمن الأول قال الله تعالى: ﴿الله ولي الذين آمنوا﴾ [البقرة/٢٥٧]، ﴿إن وليي الله﴾ [الأعراف/ ١٩٦]، ﴿والله ولي المؤمنين﴾ [آل عمران/٦٨]، ﴿ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا﴾ [محمد/١١]، ﴿نعم المولى ونعم النصير﴾ [الأنفال/٤٠]، ﴿واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى﴾ [الحج/٧٨]، قال عز وجل: ﴿قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس﴾ [الجمعة/٦]، ﴿وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه﴾ [التحريم/٤]، ﴿ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق﴾ [الأنعام/٦٢] والوالي الذي في قوله: ﴿وما لهم من دونه من وال﴾ [الرعد/١١] بمعنى الولي، ونفى الله تعالى الولاية بين المؤمنين والكافرين في غير آية، فقال: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود﴾ إلى قوله: ﴿ومن يتولهم منكم فإنه منهم﴾ [المائدة/٥١] (الآية: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء، بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم منكم فإنه منهم﴾﴿لا تتخذوا آباءكم وأخوانكم أولياء﴾ [التوبة/٢٣]، ﴿ولا تتبعوا من دونه أولياء﴾ [الأعراف /٣]، ﴿ما لكم من ولايتهم من شيء﴾ [الأنفال/٧٢]، ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء﴾ [الممتحنة/١]، ﴿ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا﴾ إلى قوله: ﴿ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء﴾ [المائدة/٨٠ - ٨١] (الآية: ﴿ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله... ﴾ )


الصفحة التالية
Icon