- اليسر: ضد العسر. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر﴾ [البقرة/١٨٥]، -ayah text-primary">﴿سيجعل الله بعد عسر يسرا﴾ [الطلاق/٧]، -ayah text-primary">﴿وسنقول له من أمرنا يسرا﴾ [الكهف/٨٨]، -ayah text-primary">﴿فالجاريات يسرا﴾ [الذاريات/٣] وتيسير كذا واستيسر أي: تسهل، قال: -ayah text-primary">﴿فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي﴾ [البقرة/ ١٩٦]، -ayah text-primary">﴿فاقرءوا ما تيسر منه﴾ [المزمل/٢٠] أي: تسهل وتهيأ، ومنه: أيسرت المرأة، وتيسرت في كذا. أي: سهلته وهيأته، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر﴾ [القمر/١٧]، -ayah text-primary">﴿فإنما يسرناه بلسانك﴾ [مريم/٩٧] واليسرى: السهل، وقوله: -ayah text-primary">﴿فسنيسره للعسرى﴾ [الليل/٧]، -ayah text-primary">﴿فسنيسره للعسرى﴾ [الليل/١٠] فهذا - وإن كان قد أعاره لفظ التيسير - فهو على حسب ما قال عز وجل: -ayah text-primary">﴿فبشرهم بعذاب أليم﴾ [آل عمران/٢١]. واليسير والميسور: السهل، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿فقل لهم قولا ميسورا﴾ [الإسراء/٢٨] واليسير يقال في الشيء القليل، فعلى الأول يحمل قوله: -ayah text-primary">﴿يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا﴾ [الأحزاب/٣٠]، وقوله: -ayah text-primary">﴿إن ذلك على الله يسير﴾ [الحج/٧٠]. وعلى الثاني يحمل قوله: -ayah text-primary">﴿وما تلبثوا بها إلا يسيرا﴾ [الأحزاب/١٤] والميسرة واليسار عبارة عن الغنى. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿فنظرة إلى ميسرة﴾ [البقرة/٢٨٠] واليسار أخت اليمين، وقيل: اليسار بالكسر، واليسرات: القوائم الخفاف، ومن اليسر الميسر.
اليأس:
انتفاء الطمع، يقال: يئس واستيأس مثل: عجب واستعجب، وسخر واستسخر. قال تعالى: ﴿فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا﴾ [يوسف/٨٠]، ﴿حتى إذا استيأس الرسل﴾ [يوسف/١١٠]، ﴿قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار﴾ [الممتحنة/١٣]، ﴿إنه ليؤوس كفور﴾ [هود/٩] وقوله: ﴿أفلم ييأس الذين آمنوا﴾ [الرعد/٣١] قيل: معناه: أفلم يعلموا (مجاز القرآن ١/٣٣٢)، ولم يرد أن اليأس موضوع في كلامهم للعلم، وإنما قصد أن يأس الذين آمنوا من ذلك يقتضي أن يحصل بعد العلم بانتفاء ذلك؛ فإذا ثبوت يأسهم يقتضي ثبوت حصول علمهم.
يقن