*خبرتنا الركبان أن قد فخرتم ** وفرحتم بضربة المكاء*
وهو في ديوانه ص ٥٨٤؛ ونقائض جرير والأخطل ص ١٦٠؛ وشرح أشعار الهذليين ١/٢١٤)
وقولهم أعتبت فلانا، أي: أبرزت له الغلظة التي وجدت له في الصدر، وأعتبت فلانا: حملته على العتب. ويقال: أعتبته، أي: أزلت عتبه عنه، نحو: أشكيته. قال تعالى: ﴿فما هم من المعتبين﴾ [فصلت/٢٤]، والاستعتاب: أن يطلب من الإنسان أن يذكر عتبه ليعتب، يقال: استعتب فلان. قال تعالى: ﴿ولا هم يستعتبون﴾ [النحل/٨٤]، يقال: (لك العتبى) (هذا من دعاء النبي ﷺ لما خرج إلى الطائف، وصده أهلها فقال: (اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل علي غضبك أو أن ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك). راجع: الروض الأنف ٢/١٧٢؛ وزاد المعاد ٢/٥٢)، وهو إزالة ما لأجله يعتب، وبينهم أعتوبة، أي: ما يتعاتبون به، ويقال: عتب عتبا: إذا مشى على رجل مشي المرتقي في درجة.
عتد
- العتاد: ادخار الشيء قبل الحاجة إليه كالإعداد، والعتيد: المعد والمعد. قال تعالى: ﴿هذا ما لدي عتيد﴾ [ق/٢٣]، ﴿رقيب عتيد﴾ [ق/١٨]، أي: معتد أعمال العباد، وقوله: ﴿أعتدنا لهم عذابا أليما﴾ [النساء/١٨]، قيل: هو أفعلنا من العتاد، وقيل: أصله أعددنا، فأبدل من إحدى الدالين تاء (انظر: البصائر ٣/١٨). وفرس عتيد وعتد: حاضر العدو، والعتود من أولاد المعز، جمعه: أعتدة، وعدان على الإدغام.
عتق