وقال الدارقطني: لم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو من قول بعض الفقهاء، وحكاه الروياني في بحره، وقال: المراد أن معظم الصلوات النهارية لا جهر فيها وقيل: هو كلام الحسن البصري. راجع: كشف الخفاء ٢/٢٨)، أي: لا يجهر فيها بالقراءة، (وجرح العجماء جبار) (الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: (جرح العجماء جبار، والبئر جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس) أخرجه مالك في الموطأ باب جامع العقل (انظر: شرح الزرقاني ٤/١٩٨) ؛ والبخاري في الزكاة ٣/٣٦٤؛ ومسلم في الحدود برقم ١٧١٠)، وأعجمت الكلام ضد أعربت، وأعجمت الكتابة: أزلت عجمتها، نحو: أشكيته: إذا أزلت شكايته. وحروف المعجم؛ روي عن الخليل (العين ١/٢٣٨) أنها هي الحروف المقطعة لأنها أعجمية. قال بعضهم: معنى قوله: أعجمية أن الحروف المتجردة لا تدل على ما تدل عليه الحروف الموصولة (انظر: المجمل ٣/٦٥٠). وباب معجم: مبهم، والعجم: النوى، الواحدة: عجمة، إما لاستتارها في ثني ما فيه؛ وإما بما أخفي من أجزائه بضغط المضغ، أو لأنه أدخل في الفم في حال ما عض عليه فأخفي، والعجم: العض عليه، وفلان صلب المعجم، أي: شديد عند المختبر.
عد
- العدد: آحاد مركبة، وقيل: تركيب الآحاد، وهما واحد. قال تعالى: ﴿عدد السنين والحساب﴾ [يونس/٥]، وقوله تعالى: ﴿فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا﴾ [الكهف/١١]، فذكره للعدد تنبيه على كثرتها.