ويوم عرفة يوم الوقوف بها، وقوله: ﴿وعلى الأعراف رجال﴾ [الأعراف/ ٤٦]، فإنه سور بين الجنة والنار، والاعتراف: الإقرار، وأصله: إظهار معرفة الذنب، وذلك ضد الجحود. قال تعالى: ﴿فاعترفوا بذنبهم﴾ [الملك/١١]، ﴿فاعترفنا بذنوبنا﴾ [غافر/١١].
عرم
- العرامة: شراسة وصعوبة في الخلق، وتظهر بالفعل، يقال: عرم فلان فهو عارم، وعرم (يقال: عرم الغلام يعرم: إذا اشتد وتنكر. انظر: الأفعال ١/٢٨٦؛ والمثلث ٢/٣٠٤) : تخلق بذلك، ومنه: عرام الجيش، وقوله تعالى: ﴿فأرسلنا عليهم سيل العرم﴾ [سبأ/١٦]، قيل: أراد سيل الأمر العرم، وقيل: العرم المسناة (عن مجاهد قال: العرم بالحبشة، وهي المسناة التي يجتمع فيها الماء ثم ينبثق. انظر: الدر المنثور ٦/٦٩٠؛ وغريب القرآن وتفسيره لليزيدي ص ٣٠٧)، وقيل: العرم الجرذ الذكر، ونسب إليه السيل من حيث إنه نقب المسناة.
عرى


الصفحة التالية
Icon