بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران، وضرب لها رسول الله ﷺ ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد قال: " كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينها شَرق أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما" ١.
تلاوة القرآن سبب في رفعة الدرجات في جنات النعيم فعن عبد الله بن عمرو عن النبي ﷺ قال: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها" ٢، وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي ﷺ قال: "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ القرآن وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران " ٣.
قراءة القرآن سبب في زيادة الحسنات ورضا الرب سبحانه وتعالى: فعن عبد الله ابن مسعود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف". ٤ وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: "يجيء القرآن يوم القيامة فيقول: "يارب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول: يارب زده فيلبس حلة
٢ أخرجه الترمذي برقم ٢٩١٤ وقال: حسن صحيح.
٣ أخرجه البخاري رقم ٤٩٣٧ ومسلم برقم ٧٩٨.
٤ أخرجه الترمذي برقم ٢٩١٠.