ابن حجر رحمه الله: "وروى أحمد وأصحاب السنن الثلاثة وصححه ابن حبان والحاكم من حديث عبد الله بن عباس عن عثمان بن عفان قال: "كان رسول الله ﷺ مما يأتي عليه الزمان ينزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده فيقول: " ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا"١.
١ فتح الباري ٨/٦٣٩.
تشجيعه ﷺ على تلاوة القرآن وحفظه
لمَّا كان ﷺ مهتماً بتلاوة القرآن وحفظه - وكان ذلك شغله الشاغل - وجه أتباعه إلى ذلك، وقد ورد عدد كبير من الأحاديث الدالة على ذلك منها قوله صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" ٢. وقوله صلى الله عليه وسلم: "يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأ بها" ٣.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران" (٤). وقوله صلى
٢ سبق تخريجه.
٣ سبق تخريجه.
٤ أخرجه مسلم برقم ٧٩٨.
٣ سبق تخريجه.
٤ أخرجه مسلم برقم ٧٩٨.