١- الطباق في [ غنيا وفقيرا ] وفي [ قل أو كثر ] وفي [ رجالا ونساء ] وفي [ الخبيث بالطيب ].
٢- والجناس المغاير في [ دفعتم فادفعوا ] وفي [ قولوا قولا ].
٣- والإطناب في [ فادفعوا إليهم أموالهم.. فإذا دفعتم إليهم أموالهم ] وفي [ للرجال نصيب مما ترك الوالدان.. وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ].
٤- والمجاز المرسل في [ وآتوا اليتامى أموالهم ] أي الذين كانوا يتامى فهو باعتبار ما كان، وكذلك [ يأكلون في بطونهم نارا ] مجاز مرسل وهو باعتبار ما يئول إليه كقوله [ إني أراني أعصر خمرا ] أي عنبا يئول إلى الخمر.
٥- المقابلة اللطيفة بين [ ومن كان غنيا فليستعفف.. ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف ].
٦- والإيجاز في مواضع مثل [ رجالا كثيرا ونساء ] أي ونساء كثيرات.. إلخ.
الفوائد
الأولي : في الافتتاح بتذكير الناس أنهم خلقوا من (نفس واحدة) تمهيد جميل وبراعة مطلع، لما في السورة من أحكام الأنكحة، والمواريث والحقوق الزوجية، والمصاهرة، والرضاع، وغير ذلك من الأحكام الشرعية.
الثانية : الأغلب أنه إذا كان الخطاب بـ [ يا أيها الناس ] أعقب بدلائل الوحدانية والربوبية مثل [ يا أيها الناس اعبدوا ربكم ] و[ يا أيها الناس إن وعد الله حق ] وإذا كان الخطاب للمؤمنين أعقب بذكر النعم كما هنا.
الثالثة : ذكر البطون مع أن الأكل لا يكون إلا فيها، للتأكيد والمبالغة فهو كقولك : أبصرت بعيني، وسمعت بأذني، ومثله قوله تعالي [ ذلكم قولكم بأفوهكم ].
الرابعة : أضاف تعالى أموال اليتامى إلى الأوصياء، مع أنها أموال اليتامى [ أموالكم ] للتنبيه إلى (التكامل بين الأمة) والحث على حفظ الأموال وعدم تضييعها فإن تبذير السفيه للمال، فيه مضرة للمجتمع كله.
" كلمة موجزة حول تعدد الزوجات "