١ - التأكيد بإن واللام [ إن في السموات والأرض لآيات ] لأن المخاطبين منكرون لوحدانية الله.
٢ - صيغة المبالغة [ ويل لكل أفاك أثيم ] لأن فعال وفعيل من صيغ المبالغة.
٣ - الأسلوب التهكمي [ فبشره بعذاب أليم ] لأن البشارة تكون بالخير واستعمالها بالشر تهكم.
٤ - المجاز المرسل [ وما أنزل الله من السماء من رزق ] أي مطر، مجاز مرسل علاقته السببية لأن الرزق لا ينزل من السماء، ولكن ينزل المطر الذي ينشأ عنه النبات والرزق.
٥ - التشبيه المرسل المجمل [ بصر مستكبرا كأن لم يسمعها ] أي كأنه لم يسمع آيات القرآن سماع عاقل متبصر.
٦ - المبالغة بذكر المصدر [ هذا هدى ] كأن القرآن لوضوح حجته عين الهدى.
٧ - الإطناب بتكرار اللفظ [ سخر لكم البحر.. وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض ] لإظهار الامتنان.
٨ - طباق السلب [ فأتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ].
٩ - المجاز المرسل [ فيدخلهم في رحمته ] أي في الجنة لأنها مكان تنزل رحمة الله.
١٠ - الطباق بين [ من عمل صالحا فلنفسه، ومن أساء فعليها ] وبين [ نموت ونحيا ] وبين [ يحييكم ثم يميتكم ].
١١ - الاستعارة التصريحية [ هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق ] أي يشهد عليكم، والاستعارة هنا أبلغ من الحقيقة، لأن شهادة الكتاب ببيانه أقوى من شهادة الإنسان بلسانه. ١
١٢ - الالتفات [ فاليوم لا يخرجون منها ] فيه التفات من الخطاب إلى الغيبة لإسقاطهم من رتبة الخطاب. ١
١٣ - الاستعارة التمثيلية [ فاليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ] مثل تركهم في العذاب، بمن حبس في مكان ثم نسيه السجان من الطعام والشراب حتى هلك، بطريق الاستعارة التمثيلية، والمراد من الآية نترككم في العذاب ونعاملكم معاملة الناسي، لأن الله تعالى لا ينسئ ولا يعرض عليه النسيان.


الصفحة التالية
Icon